ميقاتي رئيس وزراء أم رئيس فرقة متسولين؟
كتب الصحافي مصطفى عبيد لقلم سياسي،
مرة جديدة يطل علينا وزراء الدولة اللبنانية وعلى رأسهم نجيب ميقاتي لا ليعلنوا حلول لأزمات فتكت باللبنانيين، ولا ليكشفوا عن إنجازات ستريحهم في قادم أيامهم، وإنما ليوجهوا الشكر لدولة جديدة استطاعوا أن يكونوا متسولين على أبوابها فوافقت على منحهم فتات ما تملك من مواد أو قدرات.
وبدل أن يشعروا بالخجل من فشلهم، وتسولهم، يصرون على الظهور عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ليتباهوا بتسولهم ويشكروا من أشفق عليهم فمنحهم ما يتوسلون للحصول عليه.
هي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، فكم هي الفترات التي رفعنا فيها يافطات شكراً قطر، وشكراً السعودية، وشكراً العراق، والكويت، والإمارات، والوليد بن طلال، وربما شكرنا سوريا أيضاً وما تبقى من الدول العربية في يومٍ من الأيام، والآن الدور قد حان لنشكر الجزائر على إشفاقهم علينا نحن اللبنانيين المستضعفين من قبل مافيا التسول التي يرأسها ابن طرابلس العاق نجيب ميقاتي هذه المرة.
فميقاتي رغم أن طرابلس لم تحصل على الكهرباء منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع، إلا أنه لم يتحرك ويرتدي ملابس الشحادة إلا عندما انقطعت الكهرباء في البترون وزغرتا وبيروت.
فلا بارك الله بكم يا وزراء “الشحادة والتسول”، ولا بارك الله بك يا ابن طرابلس العاق، لا أطال الله عمركم ولا حكمكم، فلن يرى اللبناني في عهدكم يا تجار الدم وأمراء الحروب وميليشيات الطائفية سوى الظلم والظلام.