محليمقالات خاصة

لا تدعوا إجرام بنيامين نتنياهو ينسيكم إجرام بشار أسد وحسن نصرالله

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

ما يحدث في فلسطين عموما وفي غزة خصوصا أمر جلل، ومؤشر خطير بأن الأمة الإسلامية على شفير الهاوية، إن لم
تكن قد سقطت في الهاوية..
المؤامرة جد خطيرة ونجحت وستنجح في حال بقينا ننتظر النصرة من أعداء تاريخيين، خبرت الأمة إجرامهم وحقدهم وخيانتهم من مئات السنين، وأي عون يأتي من قبل بعضهم لنا هو خداع وتضليل لذوي العقول البسيطة منها والمريضة، وبالتالي علينا أن ننتبه الى خطورة ما يحدث في غزة التي تواجه العالم الظالم بثبات مجاهدين يسعون بإيمان لنيل احدى الحسنين النصر او الشهادة، في مقابل من يدعي تقية نصرتها..
هل سمعتم أن أهل الباطل نصروا الحق يوماً، وهل سمعتم أن الجلاد يمكن أن يصبح مدافعا عن الضحية،وهل سمعتم أن الشيطان يهدي للتي هي أقوم، طبعا لا أما إن قلتم نعم فتلك طامة كبرى لن تقوم لكم من بعدها قائمة..
تعيش الأمة في زمن الحليم فيه حيران باختلاط السم في الدسم، وتنقلب فيه الموازين والمقاييس حتى ليخال لنا أن العدو والخائن هو نصير لنا في قضايانا العادلة، فتنسينا رصاصتهم الموجه للعدو الإسرائيلي ملايين الرصاصات وآلاف الصورايخ وآلاف البراميل المتفجرة التي قتلت وهجرت الملايين من أهلنا في سوريا والعراق واليمن،وهذا لعمري منتهى الغباء والجهل..
هل تراهنون على من قتل أطفالنا العراق وسوريا واليمن، انه سيحمي أطفالنا في غزة؟..
هل تصدقون أن من قتل مئات الالاف في سوريا واليمن والعراق بأنه صادق بانتصاره لأهلنا في غزة؟ ..
هل تأمنون جنب من تحالف مع الشيطان الأكبر(أميركا) والشيطان الأصغر (اسرائيل) في حربهما على العراق واليمن وسوريا وأفغانستان؟..
هل نسيتم أن من يدعي ويزعم ويتزعم المقاومة والممانعة بأنه هو حفيد من قتل عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والحسين بن علي بن أبي طالب، وسَلّم بغداد للمغول وسلم دمشق لهولاكو،وسَلّم أفغانستان والعراق وسوريا واليمن لأمريكا وإسرائيل وروسيا، وناصر كل الحروب الصليبية التي غزت بلادنا، وتحالف معها بالعدة والعدد والمال ضد الدولة العثمانية، وإن نسيتم او تناسيتم هذا سأذكركم بما قاله الأوروبييون: أن لولا الفرس(إيران-الصفوية) لكانت المآذن ملأت ديمغرافية بلادنا..
الباطل باطل ولو حاول أن يتشكل بأشكال الحق،الباطل طال ولو مارس (التقية) الباطل باطل ولو لبس لبوس الإنسانية،الباطل باطل ولو لبس العمامة وذكر الله وصلى على محمد وآل محمد،الباطل باطل ولو نطق الشهادتين
وأنهاها بأي(عليّ)وليّ الله،والباطل باطل ولو أطلق مليون صاروخ ومليون طائرة مسيرة ومليار من القذائف ومليارات من الرصاصات على باطل مثله..
لن تنتصر غزة بهؤلاء بل ستنتصر بمجاهديها الذين يقولون ربنا الله،وهذا ما يحصل الآن حيث نرى عظمة
هؤلاء المجاهدين،ونسمع تكبيرهم في كل يوم وهم يقاتلون عدوهم وعدو الله وعدونا،ويقدمون فلذات أكبادهم دفاعا عنا جميعا،يواجهون العالم بصدور عارية ويسطرون ملاحم بطولية تذكرنا بعد أن نسينا ببطولات محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه رضوان الله عليهم..
سيخرج الآن(الرويبضة) والمارقين والمرتدين والمنتفعين والطفيليين والذين قي قلوبهم مرض،والذين فرقوا المسلمين شيعا،والذين نكثوا بالعهد مع الله، ليهاجمونني بضرواة وينتقدونني بقساوة،ويخرجونني من الملة،لأنني قلت سابقا وحاضرا أن الشيطان من المستحيل أن يصبح وليا للمؤمن،وأن الباطل باطلا ولو إنتصر له بعض علماء السوء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ليا بألسنتهم،ولو نالوا أعلى الشهادات بالشريعة السمحاء،ولو أطالوا لحاهم وحفوا شواربهم، ولبسوا العباءة و(تطاطسوا) بالعمامة..
ما يفعله حزب الله وإيران وميليشياتها في سوريا والعراق واليمن تجاه العدو الإسرائيلي لهو حق يُراد به باطل،ولهو توطئة ليتسيدوا علينا بالتكافل والتضامن مع أمريكا وإسرائيل،وليس إنتصارا لأهلنا المكلومين في غزة،لأن من
ظلمنا وقتلنا وهجرنا في العراق وسوريا واليمن،لن يكون نصيرا وحاميا ومدافعا عن اهلنا في فلسطين..
اللهم أنصر أهلنا في فلسطين عامة وغزة(العزة)خاصة..
اللهم إن غزة مظلومة فإنتصر..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى