علق رئيس الهيئة الإدارية للمؤسسة العالية للبحث العلمي الدكتور علي لاغا على الاحداث الاخيرة المعادية للمهاجرين في بريطانية قائلا “من المعروف لدى باحثين أنه يوجد تنامي كراهية ضد المهاجرين من قبل فئة لا زالت تمثل أقلية ، وحذر أحدهم ( باحث في وضع المسلمين في أوروبا ) من انفجار الوضع يوماً لا يراه بعيداً ، وفي بريطانيا نتيجة لإشاعة مقتل فتيات طعناً وأن مسلماً قتلهن ( إشاعة غير صحيحة ) حدث ماتمت مشاهدناه من عنف على ممتلكات مسلمين ، لكن ما يبشر بخير موقف حشود من الشعب البريطاني الأصل تظاهروا ضد الكراهية والعنصرية وأبدوا رضاهم عن جيرة المسلمين ، كما أن الحكومة اتخذت تدابير متشددة ضد كل من يمارس عنفاً ، عنصرياً كان ، أو مستغلاً لدين أو عرقية ، مما طمأن المهاجرين على وضعهم.”
وحذر لاغا أنه “يوجد من ينشر من خارج بريطانيا ، قد يكون عدواً ينتحل إسم مسلم أو من المسلمين الذين لا يفهمون دينهم ولا مصلحة المهاجرين في مهاجرهم ، وهذه الشريحة مألوفة في المجتمع.
لذلك على الأفاضل الذين عليهم إرشاد الناس بحكمة وعلم وروية وحفظ وجودهم التنبه إلى مخاطر خطاب الكراهية وانعدام المسؤولية، وصباح اليوم دار حوار بيني وبين فضيلة الدكتور صلاح الدين أرقدان الموجود في بريطانيا شرح لي ما قامت به الحكومة والمتظاهرون وأن هذا أمر جيد وممتاز وتألم مما ينشره البعض ممن لا تُعرف أهدافهم”.
وختم قائلا “هذا ما يوجبه علينا جميعاً تو جيه المهاجرين إلى مافيه صلاحهم وحفظ وجودهم حيثما حلوا وارتحلوا”.
