رأى نائب رئيس الحكومة السابق النائب غسان حاصباني أن ما لمسه “في الحكومات ان هاجس الحزب لم يكن وقف الفساد، بل تنظيم العلاقة بين أكلة الجبنة من الحلفاء كي لا يختلفوا، ويستمروا في تغطيته او عدم طعنه في الظهر، وهذا من الأسباب التي أدت إلى الانهيار المالي والاقتصادي في الدولة اللبنانية إلى جانب مخاطر السلاح وعدم الاستقرار”.
وقال في حديث تلفزيوني ان “لا قوى أخرى في الحكومة اليوم، فالحكومة اصبحت موجهة من قوى واحدة. قوى المعارضة خارج السلطة التنفيذية وتقوم بما يمكنها لتفادي الانهيار والدمار الأكبر، واجتمعنا هذا الأسبوع مع ممثلة الأمم المتحدة بهدف العمل على تطبيق القرار 1701 لأنه السبيل الوحيد لتجنّب الحروب في لبنان والمنطقة”.
تابع: “المُسلّح لا يهتمّ بأن يحظى بالأكثرية لانه يستخدم القوة لفرض رإيه وأساس بناء الدولة هو تأسيس جيش نظامي فعال، بالإضافة إلى علاقات جيدة مع الدول كما وجود اقتصاد قويّ”.
واعتبر أنهم “يريدون أن تكون كل القرارات توافقية لكن يريدون أخذ قرار الحرب بمفردهم”.
وشدد على أن “الحزب كان راعياً للفساد في الحكومات المتعاقبة وهو اليوم يزيد معاناة أهل الجنوب لتقوم إيران بمفاوضات مع الغرب لصالحها”.