وليد جنبلاط رجل دولة في طائفة وزعيم طائفة في دولة

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
“مقتطفات من ما يحدث في منطقتنا الملتهبة”
تُرفع القبعة لوليد جنبلاط الذي أثبت أنه رجل كل المراحل الإيجابية منها والسلبية،وأثبت أنه حريص على حماية الدروز كحرصه على حماية الدولة،وبالتالي تراه إطفائي بإمتياز لمنع
حصول حرائق تطال طائفته،لذا سارع الى الدفاع عن قتال حزب الله في الجنوب،لمنع اشعال فتيل فتنة شيعية-درزية في لبنان،ومن ثم أجهض محاولة بنيامين نتنياهو إستغلال سقوط صاروخ على عاصمة الدروز في الجولان المحتل(مجدل شمس)،بإتهامه إسرائيل بأنها هي من أطلقت الصاروخ،بل وذهب لإتهامها بالكذب،وبهذا الموقف أيضا أطاح بخطط العدو الإسرائيلي بإحداث شرخ بين الدروز والشيعة في لبنان وسوريا،وبهذا الموقف أيضا تبرأ من جزء من الدروز في فلسطين الذين يؤيدون إسرائيل،لمنع حدوث شرخ بين سُنّة فلسطين ودروزها
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ان وليد جنبلاط رجل دولة في طائفة ورجل طائفة في دولة،وصمام أمان مركزي..

