
دعا “تكتل لبنان القوي” خلال اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل “جميع اللبنانيين على إختلاف أحزابهم وإتجاهاتهم الى إدراك خطورة اللحظة التي يمر بها لبنان وتجاوز الإنقسامات وإظهار التضامن الوطني في مواجهة التهديدات الاسرائيلية”.
ونوه في بيان صادر عنه بـ”مواقف الدول الساعية للجم التصعيد ومن بينها فرنسا والدول العربية الشقيقة”. كذلك نوه بمواقف “عدد من القيادات اللبنانية الساعية لقطع دابر الفتنة ومن بينها موقف السيد وليد جنبلاط الذي طوق الخطاب التحريضي بعد جريمة مجدل شمس”.
واشار الى ان “اللحظة الخطيرة التي تمر بها بلادنا تستدعي تجاوز الخلافات على أهميتها والإلتفات الى الداخل اللبناني، ورفض أي إستثمار سياسي في الفتنة التي يريدها العدو للبنان. من هنا كان سعي التيار ولا يزال في سبيل وقف الإنهيار وبناء شبكة الأمان الداخلي بدءا من إعادة تكوين السلطة، وفي مقدمتها انتخاب رئيس للجمهورية”.