محليمقالات خاصة

إسرائيل – إيران بين الفعل ورد الفعل

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،


دبوس إسرائيلي وإيراني (نَفّس) بالون الردح والردح المضاد بينهما يقابله من جهة أخرى دبوس أمريكي وبالتالي صارت الضربة الإسرائيلية حجمها معروف ومكانها معروف ..
الإعلام الإيراني “قولاً” أسقط إسرائيل مئات المرات، والنظام الإيراني “فعلا” ثبت بقاء إسرائيل، وهذا مؤكد لدى الرأي العام الدولي والعربي-الإسلامي، وبالتالي لا خوف من حدوث حرب بين إسرائيل وأذرع إيران في المنطقة، وآخر مثل على ذلك تداعيات سقوط صاروخ على عاصمة الدروز في الجولان المحتل (مجدل شمس)حيث سارعت إسرائيل الى إتهام حزب الله بذلك وفي المقابل سارع حزب الله الى نفي ذلك وهي إشارة الى أنه لا يرغب بتصعيد وتيرة المواجهة مع إسرائيل، حتى أنه سرّب عبر مصادره الإعلامية عن آخلائه مواقع له في الجنوب والبقاع، وهذا التسريب هو بمثابة إعطاء إحداثيات لإسرائيل لمواقع أُفرغت من عديدها وعتادها لتقصفها وبهذا يخافظ كلا الطرفين على ما تبقى من ماء وجهيهما ولا ننسى أن أول من كُلف بتبرئة حزب الله من حادث إطلاق الصاروخ على مجدل شمس هو نبيه بري، وهذا يعني أن حزب الله يخشى من توسعة مواجهة إسرائيل،وإسرائيل تخشى من تصاعد الضغط الدولي عليها، وبالتالي فإن مصلحة كل من طرفيّ المواجهة هو بالإبقاء على أبجديات ما يسمى (قواعد الإشتباك) سيما وأن الطرفين الإيراني والإسرائيلي معلوم لديهما حرص الإدارات الامريكية الديمقراطية منها والجمهورية على الإمساك بخيوط اللعبة بين الطرفين التابعين لها،طالما أمريكا بحاجة لدور إيران في المنطقة، والبادي للعيان أن إيران وأذرعها الميليشياوية في منطقتنا العربية ما زالوا ضرورة أمريكية وإسرائيلية..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى