أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن بالغ قلقه واستنكاره الشديدين للاعتداء الذي شنه الكيان الصهيوني على اليمن وشعبه الأعزل عبر استهداف ميناء الحديدة بالصواريخ، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء.
واعتبر الاتحاد أن: “هذا الهجوم الوحشي يعمق من جراح اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ويلات الحرب والحصار” .
وأشار أن: “هذا التصعيد سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي واندلاع موجة جديدة من العنف والصراعات التي لن تكون عواقبها محدودة على اليمن فحسب، بل ستطال كافة شعوب المنطقة”.
وأدان البيان بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة ونعتبرها انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، وندعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الأعمال العدوانية ومنع تفاقم الأوضاع”.
وأكد الاتحاد على دعمه الكامل لأي جهد ومسعى يهدف إلى وقف العدوان، وتحقيق السلام والاستقرار في غزة، وندعو المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني للموافقة على الصفقة المطروحة لتبادل السجناء ووقف الحرب بشكل نهائي، لأن الحرب لا تجلب سوى الدمار والهلاك” .
وختم الاتحاد بيانه قائلا: “نسأل الله العلي القدير أن يرحم شهداء اليمن وغزة، وأن يشفي الجرحى، وأن يعم السلام والعدل في أرجاء العالم”.
