محليمقالات خاصة

لا تكذبوا إني رأيتكم معا فدعوا الخداع فقد سقطت الأقنعة

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

“إسرائيل- أمريكا- إيران – الحوثيين – الحشد الشعبي-حزب الله”
لا تكذبوا إني رأيتكم معاً، فدعوا الخداع فقد سقطت الأقنعة
لاحظوا يا عقلاء كمية الضخ الإعلامي للعدو الصهيوني ومن لف لفه من إعلام مرئي ومسموع ومكتوب، الذي يروج زوراً وبهتاناً لانتصارات وهمية حققتها أذرع إيران في المنطقة من الحوثيين في اليمن الى الحشد الشعبي في العراق الى حزب الله في لبنان، كي يستجلب تأييد غربي اوروبي – امريكي، ليحرف الأنظار عما يحصل في غزة من تقتيل وتدمير وتهجير..
الإعلام الصهيوني يحقن الرأي العام العالمي عموما والرأي العام الإسلامي والعربي بمخدر يغيب بصره وبصيرته عن الحقيقة المأساوية التي وصلت إليها غزة بتسليط الضوء على بطولات فردية لأبو عبيدة والسنوار والضيف في فلسطين وعبدالملك الحوثي في اليمن وحسن نصرالله في لبنان،وكأنه بذلك يقول لنا أن بقاء هؤلاء أحياء مع أصابعهم المرفوعة أننا (انتصرنا) وهذا لعمري تعمية تخفي حقيقة ما دفعته غزة من ثمن كارثي لن تستطيع تسديده لعقدين من الزمن، وسيأتي اليوم الذي سيكتشف الرأي العام العربي والإسلامي حقيقة ما جرى عندها سيصاب بصدمة لتصديقه البروباغندا الإعلامية للصهاينة ومحور الممانعة والمقاومة بقيادة إيران.
وبالتالي لو تأملنا بعقلانية لوصلنا لنتيجة أن غزة كانت الضحية ككبش فداء لخدمة مصالح إيران وروسيا واليهودية-الصهيونية اليمينة المتطرفة.. تبقى الحقيقة مرة والأمر منها كشفها والأمر منها بخروج ابواق تُخون من كشفها..
*خاض المجاهدون في غزة نضال وكفاح قل نظيره،وكبدو العدو الصهيوني خسائر فادحة،وأثبتوا للعالم أن إسرائيل
التي لا تقهر ما كانت إلا كذبة،ولكن هل كل ذلك سيكون خاتمة أحزان فلسطين وغزتها المقاومة،وهل سنصل الى تحرير فلسطين من البحر الى النهر،وهل سنفرض حل الدولتين وهذا أضعف الإيمان؟؟؟
*بداية إنتصرت غزة في فلسطين بهزيمة
الدويلة الصهيونية-اليهودية،ولكن لن يُسمح بهزيمتها كقاعدة عسكرية لأمريكا وللغرب المسيحي-المتصهين..
*العرب والمسلمين وأنظمتهم خانوا فلسطين منذ 8 عقود من الزمن،وبالتالي لا يمكننا الإتكال عليهم لأنهم نأوا بأنسفهم وأنظمتهم الصهيو-أميركية عن مد يد المساعدة لأهل فلسطين في الوطن وفي المهجر،وهذه حقيقة يعلمها الجميع، وبالتالي لا يلاموا ولا يعاتبوا على ذلك،ولكن العتب واللوم على محور المقاومة والممانعة بقيادة إيران الذي ما ترك شعارا بخص تحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى إلا وأطلقه فلما جد الجد في 7 أكتوبر 2023 تنصلت من وحدة الساحات، وتراجعت عن تهديداتها باجتياح إسرائيل والقضاء عليها بسبع دقائق ونصف، وأنكرت علمها
بعملية طوفان الأقصى..
لسنا ممن يقلل من شأن المقاومين على الأرض في الجنوب في مواجهة العدو الصهيوني بل نجل ونحترم مقاومتهم ولكن الخوف من أن قتالهم المحق يجير لمصلحة إيران،أي أن القيادة لهذه المقاومة تعمل لمصلحة إيران على قاعدة (الجمل بنية والجمال بنية أخرى).
*حزب الله أطلق ما بين 10 الاف و 15 الف صاروخ على العدو الصهيوني كما تقول مصادر مواكبة لما يحصل والنتيجة
100 إسرائيلي بين قتيل وجريح السواد الأعظم منهم مدنيين..
الحوثيين شنوا 200 هجوم على إسرائيل والنتيجة مقتل إسرائيلي واحد عمره 55 سنة..
ماذا نستنتج من بعد كل هذا وماذا يمكننا توصيف تلك المشاركة او المساندة من قبل ما يسمى محور المقاومة والممانعة لأهلنا في غزة؟؟؟
لا تكذبوا إني رأيتكم معاً، فدعوا الخداع فقد سقطت الأقنعة


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى