
وجهت الجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال سؤالاً لوزير الطاقة في بيان، “هل الكهرباء في مدينة طرابلس ستصبح في خبر كان؟ وهل تم استبدال حرائق المواد البلاستيكية والأسلاك النحاسية بالكهرباء؟”، وقالت: “لم يمض على المؤتمر البيئي الذي انعقد في قاعة نقابة المهندسين في طرابلس أكثر من شهر برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بمفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، حتى أعيدت مدينة طرابلس إلى سابق عهدها، فلا بقيت الكهرباء وفق برنامج التقنين المقرر، ثلاث ساعات خلال فترة ال24 ساعة، ولا توقفت الحرائق التي لوثت كل شيء ولونته بالأسود الداكن، ولم تعد المياه متوافرة لإطفاء هذه الحرائق، ولا أزيلت أكوام النفايات من على مداخل المدينة الرئيسية، ولا تحسن الراتب الشهري للموظف والعامل ليقوم بتسديد ما عليه من واجبات حياتية، ليس من أهمها فاتورة الكهرباء والاشتراك في المولدات”.
وختمت: “كل ما يمكن قوله، في ظل هذا الواقع المؤلم لأهل طرابلس: لقد ابتليتم بما كسبت أيديكم، أناس تحملوا المسؤولية، بعضهم بإرادتكم، وبعضهم فرض عليكم، لكنهم جميعا انصرفوا عنكم وعن مدينتكم، وليس أمامكم إلا الصبر والتحمل، أو العمل على تغييرهم عندما تحين الفرصة، وما يمكن قوله لكل مسؤول، تذكر أنك مؤتمن ومسؤول، وحسابك عند الله عسير، وليس بيسير، إن لم تؤد ما اؤتمنت عليه، اليوم قبل الغد”.
 
				 
					


