إضاءات

اللبنانيون في تركيا و الخطر القادم (فيديو)

إضاءات على تحذيرات كبارة وجرس الخطر يقترب من اللبنانيين عامة في تركيا .

في لقاء سابق مع الإعلامي طوني خليفة حذَّر قنصل عام لبنان في تركيا مازن كبارة من عدة أمور يتعرض لها اللبنانيون في تركيا أو عبر تركيا.

وأردنا إعادة نشر المقابلة بعد الأعداد الكبيرة والمتزايدة من الشباب اللبناني اليافع الذي وصل مؤخراً الى إسطنبول بهدف العمل أو ( الوعود بتأمين عمل له ) ولا يحمل معه سو قوته لأيام فقط .وكي لا يتحول اللبناني على الأقل معنوياً كغيره من الجنسيات المنبوذة في تركيا وحفاظاً على مستقبل الكثيرين الذين قد يكون مصيرهم السجن والترحيل نعاود النصيحة بسماع تحذيرات كبارة علها تلقى آذان صاغية مع التاكيد على ان حياة في اسطنبول ليست سهلة كما يظن البعض وللدولة قوانينُها ولن تتساهل مع أي جنسية أو أشخاص خاصة إن كانوا مخالفين أو يعملون خارِج قانون العمل في تركيا .

ومع تواصلنا مع القنصلية رأينا العدد المخيف الذي يطالب بمساعدات مالية للعودة الى لبنان أو للإستمرار في دفع الإجارات في تركيا بعدما وجد الصعوبة في العيش في إسطنبول ، وهنا نريد الإضاءة على موضوع مهم وهو أن دور السفارات والقنصليات يقتصر على تسهيل أمور الرعايا ضِمن المسؤوليات المعروفة دوليا ، كما أنهم جهة حكومية وليست خيرية وقرار مساعدة الرعايا مادياً ليس بيدها وليس مِن إختصاصها .

كما أنه ومن خلال تواصلنا مع لبنانيين رأينا ان معظهم بمدة تقِل عن ستة اشهر يفقدون كل شي ولا يملكون ثمن تذاكر عودتهم الى لبنان فإما يتحولون الى مشردين في الشارع الى أن يتم سجنهم وترحيلهم ، او ان يعملوا بطريقة غير شرعية في أي مِن المصالح عند أحدٍ لن يعطيهم ما يكفيهم حتى .

وحتى ان الجاليات اللبنانية والموجودة في تركيا والتي تُعاني مِن الظُلم لأنها لا ولن تستطيع تلبية الجميع لمحدودية قدرتها على المساعدة غير قادرة على تلبية الجميع فهي تعمل بمجهودها وعلاقاتها الداخلية مع اللبنانيين لتلبية الآتين والراغبين بالعيش في إسطنبول ولكنها لن تستطيع أخذ مكان الدولة فالجاليات تأخذ من بعضها ولا تتلقى لا هبات ولا مساعدات .وبمقابلة القنصل كبارة شرح رسمي لما يحصل فأنصتوا وإسمعوا ولا تؤذوا أنفسكم وغيركم .

وكنصيحة من الموقع : يُهان اللبناني في وطنه فلا تنقلوا إهانته الى الخارج فنفقد إحترامنا داخلياً وخارجياً ونؤذي بجهل ما بناه لبنانيون على مدى سنوات في بلاد المهجر ونُنصبح كغيرنا منبوذون في المجتمع التركي الذي وحتى الآن يحترم اللبناني الى أن ……

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى