توجه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي، أمس في زيارة رسمية إلى ماليزيا بدعوة كريمة من رئيس الوزراء الماليزي داتو سري أنور بن إبراهيم.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في المجالات الدينية والثقافية.
وكان في استقبال الدكتور علي قره داغي في مطار كوالالمبور الدولي وزير الشؤون الدينية داتوق ستيا الدكتور حاج محمد نعيم بن حاج مختار، إلى جانب مجموعة كبيرة من كبار المسؤولين وموظفي الشؤون الدينية في ماليزيا.
وتشمل زيارة الشيخ قره داغي عدة فعاليات وبرامج مهمة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون الديني، من أبرزها:
منتدى مدني عالمي تنظمه معهد فهم الإسلام ماليزيا (IKIM) في فندق صنواي بوترا بكوالالمبور، حيث ستتم مناقشة القضايا المدنية والدينية العالمية.
مؤتمر العقيدة لأهل السنة والجماعة على المستوى الإقليمي الاتحادي تنظمه إدارة الشؤون الإسلامية الفيدرالية (JAWI) في قاعة محاضرات مسجد نيجارا، لمناقشة قضايا العقيدة وتعزيز الوحدة بين المسلمين.
جلسة اجتماع مع مجلس الشؤون الإسلامية للأقاليم الفيدرالية (MAIWP)، لبحث سبل التعاون المشترك في القضايا الدينية.
جلسة خاصة مع العلماء وعلوم الإسلام تنظمها مؤسسة الدعوة الإسلامية الماليزية (YADIM)، لتبادل الأفكار والخبرات بين العلماء والمفكرين في المجال الديني.
وتشكل هذه الزيارة فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الإسلامية في المجالات الدينية والثقافية، مما يساهم في تحقيق المزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب الإسلامية.
