نظمت جمعية “تراث طرابلس” – لبنان بالتعاون مع “أجمل بلدات لبنان”، ورشة عمل تصويرية وتدريبية ضمن فعاليات “فيحاؤنا”، انطلقت في مركز الصفدي الثقافي ومن ثم معرض رشيد كرامي الدولي وصولاً حتى مدينة الميناء ومرفأ الصيادين.
الورشة التي إستمرت يومين متتاليين شارك فيها طلاب جامعات من داخل وخارج لبنان فضلاً عن سيدات ناشطات وإعلاميات من مختلف المناطق اللبنانية، وأبدى المشاركون إعجابهم بما شاهدوه سواء داخل معرض رشيد كرامي أو ضمن مرفأ الصيادين وبالتالي أهمية الصور التي سيتم توثيقها.
وقالت رئيسة الجمعية جمانة الشهال تدمري: “هي ورشة عمل أقيمت في مركز الصفدي الثقافي ضمن فعاليات “فيحاؤنا” من تنظيم تراث طرابلس لبنان بالتعاون مع أجمل بلدات لبنان والفنان إيدي شويري الذي ينشط في تأليف الكتب التي تهتم بالتراث اللبناني، واليوم نقف عند معرض رشيد كرامي الدولي المصمم من قبل أوسكار نيماير والذي لم يعد تراثاً لطرابلس فقط وانما للبنان والعالم بعد تصنيفه على لائحة التراث العالمي. اردنا تسليط الضوء عليه من خلال التصوير وهي طريقة معتمدة في كل أنحاء العالم للتوعية على جمالية وأهمية الأبنية المعمارية إضافة إلى ورشة عمل ثانية عن الثروة السمكية والبحرية للتراث البحري والذي يتضمن مهنة الصيد والمراكب والجزر التي تتمتع بها مدينة طرابلس، وهي ثروة مهمة أردنا لفت الإنتباه اليها سياحيا واقتصاديا وجماليا، وكذلك الأمر في عمق البحر في طرابلس هناك باخرة غرقت في القرن التاسع عشر وإكتشفت في العام 2004 ونحن سنضيء عليها”.
