سياسةمحلي

الخير: لبنان في قلب السعودية

هنأ عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير في بيان، “لبنان بتوقيع مذكرة التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة في لبنان”.

وقال: “كل التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولكل القيادة السعودية، على التعاطي الأخوي مع لبنان، والحرص على أمنه واستقراره، والوقوف الدائم بجانب شعبه، لا سيما في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة”.

أضاف: “كل الشكر لسعادة السفير الصديق الوزير المفوض وليد البخاري، المحب للبنان وشعبه، على جهوده التي يبذلها للمبادرة دائما لما في خير اللبنانيين ومصلحة العلاقات اللبنانية – السعودية”.

وأشار إلى أن “تدشين هذا التعاون المشترك اليوم، بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة، خير دليل على أن لبنان في قلب المملكة العربية السعودية، كما هي في قلبه، وأن مملكة الخير لا توفر أي مناسبة لمساعدته، ومده بمقومات الصمود والنهوض، والتاريخ يشهد”.

وقال: “ما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود مع أصدقاء لبنان في اللجنة الخماسية لمساعدة اللبنانيين على اجتراح الحلول للأزمة الرئاسية وانتخاب رئيس يحظى بالثقة لاستعادة الانتظام العام بتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، ليس إلا الحجر الأساسي الذي تعول عليه المملكة لإنقاذ لبنان والقيام بإجراء الإصلاحات المطلوبة والضرورية التي تمكنها من إعادة تزخيم العمل المشترك على صعيد المؤسسات، والعمل على توقيع الاتفاقيات الاقتصادية المجمدة لتصبح نافذة”.

أضاف: “المملكة العربية السعودية تؤكد، في كل مناسبة، أنها لن تترك لبنان وحيدا، وأنها تعمل دائما على تأمين مظلة أمان عربية ودولية له للحفاظ على كيانه العربي وصيغته الفريدة في التعايش، وصون دستور الطائف المؤتمن على وحدته وسلمه الأهلي، ولكن علينا كلبنانيين أن نساعد أنفسنا، وأن نكون على قدر التحديات التي تحتم على الجميع التواضع وتقديم التضحيات والمبادرات من أجل إنقاذ لبنان، في منطقة تشهد على تحولات، ومقبلة على تسويات، إما أن نكون فيها بما يحمي مصالح لبنان وشعبه وإما لا نكون”.

وختم: “أدام الله المملكة العربية السعودية، مملكة للمستقبل، ومملكة لخير كل العرب والمسلمين، وحفظها مع قيادتها وشعبها الطيب من أي شر”.


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى