بهاء الحريري وتيار (المسار) كلام ليل يمحوه النهار وإنّ غدا لناظره قريب
كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
(بهاء الدين رفيق الحريري يأكل من صحن أخيه سعدالدين رفيق الحريري ما تبقى فيه من فضلات، والأنكى من ذلك أن من إستعان بهم ليكون قادة في تيار المسار هم من ولغوا قبله في صحن أخيه عندما كان مليئا بأطيب المأكولات ولما لم يعد فيه ما يشبع (كروشهم) يمموا وجوهم السوداء شطره)وهذا مؤشر سلبي مخيف ستدفع الطائفة السُنّية ثمنه غاليا كالذي دفعته مع “سعد” الذي أحاطت به نفس الأسماء الطفيلية والنفعية والوصولية والانتهازية والناقصة أخلاقيا، ولكن هناك خوف آخر هو من أن يكون”مسار”بهاء الحريري كمسار حافظ اسد ووريثه المجرم بشار أسد..
أهلا وسهلا بأسد السُنّة ودولة الإنقاذ والوريث الحقيقي لأبيه الراحل، الشيخ بهاء الدين رفيق الحريري، الذي اخذ العهد على نفسه بتكملة مسيرة أبيه رفيق الحريري عبارات قيلة لأخيه قبله ولأبيه قبل أخيه وقيلت لآخرين قبل أبيه، وبالتالي لا نستغرب هذه العبارات المغالية(المداهنة-المنافقة-الكاذبة- الثعلبية) أما بخصوص حركة المسار او تيار المسار الذي أطلقها او الذي اطلقه بهاء الحريري تأخذني الذاكرة الى الأمس القريب لتذكرنا نحن أهل السُنّة والجماعة بتاريخ أسود عايشناه لمدة 25 سنة جراء استعمال مصطلح او كلمة(المسار) والذي كان لعنة شيطانية حلت على لبنان ومكوناته خلال الإحتلال(الأسدي)للبنان وذلك عندما رفعت شعارات كثيرة لتأكيد أواصر الاخوة بين البلدين سوريا ولبنان شعب واحد في بلدين، ووحدة (المسار والمصير) فكانت النهاية فشل ذريع للمسار ،وخيبة أمل من المصير(النتيجة).
أطلق بهاء الحريري مشروع سياسي تحت مسمى تيار(المسار) وبالتالي خوفنا من هذا المسمى كما أسلفنا أعلاه أن يكون مصيره كمصير (المسار) الأسدي، الذي ما جلب على لبنان إلا الويلات، والكوارث، والأزمات، وبالتالي يا ليت شيخنا (بهاء) الغير معمم اختار إسماً آخر لتياره غير اسم (المسار) لأن هذا الإسم يذكر اللبنانيين بألعن حقبة مرت عليهم..
حللت أهلا ووطئت سهلا يا شيخ بهاء في ربوع وطنك لبنان، لتكملة مسيرة أبيك رفيق الحريري!!!،الذي فشل أخيك الأصغر بإكمالها، مع أننا نشك بأنك ستنجح حيث لم ينجح أخاك المعتكف كونك تستعمل نفس أدواته التي كانت السبب الأول والأخير في إنتكاسة مسيرته السياسية، المتجسدة بأسماء خانته، وطعنته في مقتل وسرقت أمواله حتى أفلس، وساهمت بنسبة كبيرة بإعلان إعتكافه العمل السياسي، والحقيقة تقال أن الطائفة السُنّية تعرفهم بالاسم والشهرة والعنوان.
ولولا خوفي من أن ادنس مقالي بذكر أسمائهم لذكرتهم لك واحدا واحدا، وبالتالي نتوقع فشلك سياسيا وشعبيا ووطنيا، إلا أنك لن تفلس ماليا لأنك حريص كحرص ساكن السرايا الكبير..
في الختام هناك سؤال تردده ألسنة اللبنانيين لدخول بهاء الحريري الحياة السياسية اللبنانية الآن بهذا الزخم الإعلامي المصطنع،هل وراءه خلفية ثأرية ،أو وراء الأكمة ما وراءها، الجواب سنعرفه بالقادم من الأيام التي ستكشف ما خُفي علينا..