سياسةمحلي

الحلبي من طرابلس: هذا المشروع يساهم في استقرار التعليم الجامعي

أشار وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي خلال مشاركته في احتفال الجامعة اللبنانية – كلية الفنون والعمارة في الشمال باطلاق مشروع تركيب نظام الطاقة الشمسية في الجامعة اللبنانية، من ضمن المشروع الممول بقرض من البنك الدولي، في “مجمع الرئيس ميشال سليمان”: “إن المشروع الذي نحن في صدده اليوم ممول بقرض من البنك الدولي لينضم هذا المجمع، انطلاقا من كلية الفنون، إلى ما نطلقه من مشاريع للطاقة الشمسية في مجمعات الجامعة اللبنانية”.

وتابع الحلبي: “إن المشروع يشكل رافدا مهما لتوفير الطاقة إلى المجمع، ولو في الحد الأدنى، ويساهم في استقرار التعليم الجامعي، وفي إطار سعينا لتأمين الدعم للجامعة، حيث تمكنا من اطلاق مشاريع عدة تعزز صمود المؤسسة، بالتوازي مع رفع موازنة الجامعة اللبنانية ومنح الأساتذة الجامعيين بدلات اضافية على رواتبهم، ريثما تستقر الأمور ويتخطى البلد الأزمات التي تركت، ولا تزال تداعياتها كبرى على كل القطاعات، ومن بينها الجامعة والتعليم الرسمي”.

أضاف: “نحن في هذا المشروع وغيره، نسعى إلى توفير تقديمات مالية إضافية وتمويل إضافي، ونؤكد ونسجل احتضاننا للجامعة ولعشرات الآلاف من الطالبات والطلاب الذين يجدون فيها ملاذا آمنا للتعليم، نظرا إلى ما توفره من اختصاصات تفتح على سوق العمل”.

وأردف: “نأمل من إطلاق هذا المشروع في أن يعزز إقبال الطلاب والطالبات على الجامعة اللبنانية، والتي لا تزال اليوم في الطليعة، وتمكنت رغم محدودية الإمكانات من ان تتبوأ مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وأخرها تصنيف “يو. أس” العالمي الذي احتلت فيه الجامعة اللبنانية المركز الثاني لبنانيا والمرتبة 575 عالميا، وبقيت في الطليعة في معيار السمعة المهنية”.

وقال: “كلي أمل في أن تساهم هذه الخطوة من خلال تأمين الطاقة، في أن تستعيد الجامعة ريادتها في كل المعايير وتتألق مجمعاتها، بالتوازي مع إعادة تنظيم أوضاعها ومقاربة كل ملفاتها، ولا نسقط من اهتمامنا ومتابعتنا مسألة التفرغ، ونحن نتحدث اليوم أمام دولة رئيس الحكومة على أن نعالج لاحقا مسألة العمداء والفراغ الحاصل”.

أضاف: “نتطلع إلى انضمام فروع جديدة إلى هذا المجمع، خصوصا فرع كلية الصحة، مدركين أن هذا المجمع يحتاج إلى المزيد من الاهتمام، وسنعمل مع رئيس الجامعة على استكمال كل ما يلزم من أجل بناء الكليات الأربع المتبقية، وبخاصة كلية الصحة، ثم إدارة الأعمال، وبالتالي التمسك دائما بسياستنا التي تقوم على دعم المجمعات الجامعية التي تخرج الطلاب من كل المكونات في بوتقة واحدة وتساهم في إعلاء شأن التعليم الجامعي”.

وتابع: “من خلال إطلاقنا هذا المشروع، إنما نؤكد ايماننا بالجامعة والتربية كطريق لنهوض هذه الجامعة، ورغم الأوضاع الصعبة والانهيارات التي عانى منها البلد، فهي تنافس جامعات مرموقة في المنطقة وتعيد تنظيم أمورها وهيكلة اوضاعها. وما زالت تختزن رصيدا وقدرات تعليمية وأكاديمية وكليات منها ما يحتضنها هذا المجمع ترفع اسمها عاليا”.

وأردف: “أؤكد، من هنا مجددا، احتضانها واعتبارها قضيتي لتتمكن من ممارسة وظيفتها التعليمية والبحثية. وإني أسجل تقديري لرئاستها وعمدائها ومديريها وهيئتيها التعليمية وطلابها وأهلها، فكلهم حرصاء على حمايتها واستمرارها وصون التعليم العالي”.


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى