
حذر البطريرك بشارة الراعي من خطر الاستمرارفي شغور الرئاسة الاولى وقال “اعتبرنا التقاعس عن الدعوة إلى اجراء الانتخابات خطأً وطنياً و بمثابة اغتيال سياسي للنظام التوافقي الذي نحتكم إليه”.
وأضاف في عظة الأحد “ثمة شغوراً آخرَ تبرز مخاطره ، هو الشغور الذي سيلحق بالكلية الحربية ، إذ للسنة الثانية على التوالي، لن يكون هناك تلامذة طلاب يلتحقون بها، ليكونوا استمرارية للجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام وأمن الدولة والجمارك. فأي خلاف في وجهات النظر، سيؤدي الى الوقوع في الشغور الثاني من يحمي حقوق المقبولين من المرشحين؟ من واجبنا مناشدة المعنيين بالأمر، والحكومة الاسراع بحسم هذا الجدل، كي لا يدفع الشباب ثمن التباينات السياسية. ودعوتنا دائمة للشباب بأن ينتسبوا إلى الدولة ويكونوا أبناءها وحُماتها. لكن، كيف ندعو شبابنا إلى الدولة والدولة تقفل الأبواب بوجوههم؟ ثقتنا بالمسؤولين ودعوتنا لهم، ان يسرعوا بايجاد حل لفتح ابواب الكلية الحربية، كي لا نكون امام شغور ثانٍ لا يقل خطراً عن الشغور الاول”.



