
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: “ما يحدث في طاجيكستان من محاولات لتغيير هويّة الشعب المسلم، وشريعته الإسلامية ، مؤكدا بأن مصير هذا التغيير هو الفشل كسوابقه في دول أخرى”.
وطالب الاتحاد المسؤولين بتغيير هذه السياسة واحترام ثوابت الإسلام، وترك الحرية للشعب الطاجيكي المسلم الذي حافظ على دينه حتى في ظل الحكم الشيوعي، وأسهم في الحضارة الإسلامية كثيرا”.
وقال الاتحاد في بيان أنه يتابع ببالغ الأسى والقلق ما يحدث لطاجيكستان من حظر الحجاب، ومنع الأطفال بالاحتفالات لعيدي الفطر، والأضحى المباركين، والكبت والاستبداد، وسجن الدعاة وإغلاق مئات المساجد، والجوامع، ونحو ذلك وهذا يذكرنا بما فعله المستبدون الطغاة في إيران في أيام الشاه، وفي تركيا أيام مصطفى كمال، وغيرهما، بل أيام حكم السوفييت الذين منعوا الاسلام وشعائره ، وكانت عاقبة هؤلاء خسراً، بل لم يستطيعوا ان يستمروا ففشلوا، ولم تتقدم شعوبهم، بل انتشرت الفوضى والتخلف والصراعات، بل كانت عاقبة هذه التجارب الفاشلة أنها رميت في مزبلة التأريخ”.
وأضاف الاتحاد: التاريخ شاهد على أن الحضارة المتقدمة لم ولن تبنى بالظلم والاستبداد والدكتاتورية والطغيان، وإنما تبنى بالعلم والعدل والقناعة، والحرية المسؤولة، والإبداع”.
وشدد الاتحاد على ضرورة التراجع عن هذه الخطوات الخطيرة المنافية لهوية الشعب الطاجيكي العظيم وحضارته الإسلامية، والبدء بالإصلاح الحقيقي، والبناء العملي، والتنمية الشاملة.



