مقالات خاصة

هرولة مسعورة لتقديم اوراق اعتماد لمقاومة بُنيت على ضلال

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
تجار دين، منافقون، مداهنون- جهلاء- مُضَللون- فرق، طرق، جماعات من أهل السُنّة والجماعة، يسارعون الآن لنصرة مقاومة بنيت على ضلال)
في البيئة السُنّية حالات طفيلية تطفوا بين الفينة والأخرى تتبنى ثقافة التبعية او المولاة، مع أنها كانت بالأساس تكن العداء العقائدي والسياسي لمحور الشر الممانع التي تقوده إيران في المنطقة، بل وأكثر من ذلك كانت رأس حربة في مواجهة المشروع الفارسي المجوسي في لبنان،والعداء هذاجعل هذه الحالات(الشخصيات-السُنّية) ذات شهرة إعلامية،وذات حيثية شعبية سواء كانت على الصعيد الديني،اوالسياسي،والأنكى من ذلك أنها نالت ثقة البعض منا،ولكن كما يقال:مهما حاولت إخفاء ما فيك سيأتي يوما يفضحك(فيك-فمك او عملك) وهذا ما حصل تماما مع تجار دين وتجار سياسة لا أريد ذكر أي اسم منهم حتى لا يتلوث قلمي ولساني بدنسهم ونجاستهم..
هذه (المقاومة)التي رفعت راية فلسطين منذ 1979 والى الآن صُنّعت في سراديب المخابرات الأميركية-الصهيونية
لضرب المقاومة الحقيقية التي ترفض وجود الكيان اليهودي-الصهيوني المغتصب لفلسطين قولا وفعلا،ولو تأملنا
مليا في نسب وحسب تلك المقاومة التي بنيت على ضلال، لعرفنا مكوناتها بالأسم (شيعية فارسية في إيران-نصيرية في سوريا-شيعية عربية في العراق-اليمن، لبنان، والتي فعلت الأفاعيل بأهل السُنّة والجماعة طيلة عقود من الزمن سيما وأنها لم تترك وسيلة(إجرامية) قذرة إلا وإستخدمتها في القتل والتهجير والتدمير والتخريب والترهيب كونها تنطلق من حقد تاريخي-عقائدي ثأروي كاليهودية والصليبية الأعجمية تماما والذي يُعرف بحلف ثلاثية (الصاد) صفوي-صهيوني-صليبي..
بالعودة الى عنوان المقال الذي سيعري هؤلاء المارقين والمرتدين الذين بانت عوراتهم عندما هرول مسعورين كالكلاب لمولاة عدو الأمة ودينها مبررين ذلك بكلام (ديماغوجي-تضليلي) إسرائيل عدوة وبالتالي نحن ندعم كل من يواجهها حتى ولو كان حزب الله الذي شارك بقتل مئات الالاف في سوريا والعراق واليمن ولبنان وهجر الملايين ودمر ملايين البيوت(أهل السُنّة والجماعة)،وهذا لعمري كذب ونفاق لأنها مقاومة بنيت على ضلال وما بني على ضلال فهو ضلال حتى ولو رفعت تلك المقاومة المصاحف على رؤس الرماح،أو اطلقت الاف الصواريخ على العدو الإسرائيلي،أو قدمت مئات الضحايا..
*مقاومة ضلالية ما كان ليسمح بوجودها لو أنها كانت مقاومة حقيقية،وما كان ليسمح لها أيضا ان تسيطر على العراق
وسوريا واليمن ولبنان،لو كانت تشكل تهديدا وجوديا على العدو الإسرائيلي،او تشكل تهديدا لمصالح أميركا والغرب الأروبي،ولما كان يسمح لها أيضا بإمتلاك أسلحة فردية-متوسطة-ثقيلة،لو كان هذا السلاح يهدد فعلا العدو الإسرائيلي..
أيها المهرولون لنصرة هذه المقاومة التي بنيت على ضلال، فضحتم أنفسكم الأمارة بالسوء، وبينتم حقيقتكم الشيطانية، وأنكم ما وجدتم إلا خدمة للباطل،وخدمة لمصالحكم الشخصية حتى ولو كنتم أصحاب لحى وعمائم، ووالله وبالله وتالله إنكم تعلمون بقرارة أنفسكم علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين، أن حزب الله ما هو إلا حزب شيطاني يكن العداء للأمة الإسلامية ودينها الحنيف،وأنه حليف باطني لبني صهيون، وأنه أبعد ما يكون عن الصدق في مقاومته للعدو الإسرائيلي،ولكنه صادق في عدائه لأمتكم ودينكم، وبالتالي يمكننا القول أننا لا نستغرب هرولة البعض من أهل السُنّة والجماعة لنصرة حزب الله لأننا نعرف ميولهم الشاذة عقائديا وسياسيا، ونعرف أنهم مماليك لمتاعهم الدنيوي،وأنهم لا يستحيون.
في فعل أي أمر كرمى لمصالحهم الشخصية،حتى ولو تعاملوا مع الشياطين انسهم وجنهم، ولن يطهرهم أي
عمل صالح لأن نيتهم فاسدة،ولن يبيض صفحتهم السوداء حتى ولو رفعوا راية فلسطين، لأنهم والوا باطلا وما بني على باطل فهو باطل..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى