
اعتبر الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” معن الاسعد أن “زحمة المبادرات الداخلية حول الاستحقاق الرئاسي لا تقدم ولا تؤخر ولا فائدة منها، لأنها ليست أكثر من فولكلور من القوى السياسية السلطوية بهدف شراء الوقت ومحاولة إيهام الشعب اللبناني بأنها تملك قرارها”، لافتا إلى أن “هذه القوى تعلم جيدا أن لا حول لها ولا قوة ولا إرادة ولا قرار وهي تنتظر وتراهن على أي إتفاق أو تسوية على الصعيدين الاقليمي والدولي”.
واضاف “ان المبادرات الحقيقية تأتي مع زيارة الموفد الأميركي الجنسية والصهيوني الهوى والهوية الذي يزور لبنان بعد زيارة الكيان الصهيوني الغاصب ناقلا رسالة يكررها الموفدون الأجانب وتحمل تهديدات بجر لبنان إلى الحرب وتدميره وتهديده بالويلات والثبور اذا لم تنسحب المقاومة من مساحات المواجهة في الجنوب وانشاء شريط عازل وفاصل يذكرنا بأيام ما سمي بجيش لبنان الجنوبي، والمنطقة العازلة هذه المرة بإشراف “اليونيفيل” التي ستعطى صلاحيات لا يمكن لأي عاقل أن يقبل بها، مقابل اغراءات يمكن تقديمها تذهب إلى جيوب المسؤولين اللبنانيين كرشوة. مثل هذه المبادرات والطروحات والاغراءات تكررت أكثر من مرة وكان جواب المقاومة الرفض لها وانه لن يكون هناك أي اتفاق بمعزل عن التصعيد العسكري الصهيوني على غزة”.



