مقالات خاصة

سليمان فرنجية اسقط آخر ورقة توت تستر سوءة جبران باسيل

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي

مما لا شك فيه أن جبران باسيل يحاول تنظيف اوساخه ويتناسى أن هو الوسخ بعينه وبالتالي من المستحيل ان ينظف ولو غسل كل ما يملك من ثياب،على قاعدة النجس لا طهارة له كالنجس تماما..
سليمان طوني فرنجية في ذكرى إغتيال والده قال كلاما يعتد به وإن كنا على خلاف وإختلاف سياسي معه،و لكن
المفارقة في أننا لو قمنا بإستطلاع لرأي الشعوب اللبنانية فيه وفي جبران باسيل لفاز هو وسقط باسيل،ولو طلب أيضا من البيئة(السُنّية) الإختيار بين سليمان فرنجية وجبران باسيل لإختارت ولو على مضض سليمان فرنجية،لأن تجربتها
مع ميشال عون وصهره جبران وتياره اللا وطني مُرّة علقمية،هذا الثلاثي المقرف ما ترك وسيلة قذرة إلا وإستعملها ضد اهل السُنّة والجماعة ومع ذلك وبوقاحة يحاول ترطيب الأجواء معها ظنا منه أنها ذاكرتها سمكية..
*جبران باسيل يقوم بمبادرة تواصلية لسد الفراغ الرئاسي مع كل الكتل النيابية المستقلة والحزبية والسيادية والمستقلين منهم،وبجهل متعمد او تذاكي غبي منه يتناسى أنه منبوذ منهم جميعا كحيوان ناطق اصابه الجرب، لا شفاء منه إلا بنار جهنم عمه السادي النيروني النرسيسي(ميشال عون)..
*لسنا من هواة التشهير ولكن بما يخص جبران باسيل ،الحال مختلف حيث سنثاب خيرا إذا شهرنا بها،على قاعدة إذكروا الفاسق بما فيه،وبالتالي نضم صوتنا لصوت سليمان فرنجية برفضه لمبادرة جبران باسيل،وإن كنا نعلم أن سليمان فرنجية على إستعداد لسحب كلامه بحال وافق باسيل على تبني ترشيحه لرئاسة الجمهورية،ولكن ملزمين على التعامل بالقطعة معه او مع سواه رحمة بهذا الوطن المكلوم على قاعدة مكره أخاك لا بطل..
*يقول سليمان:إذا أردنا الإستمرار بنظرية ومنطق ميشال عون وجبران باسيل والتيار الوطني الحر،يجب أن يكون رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع المرشح الطبيعي للرئاسة أي أن هذه النظرية تفسيرها(مرشح الرئاسة يجب أن يكون الماروني الأول في التمثيل الشعبي والنيابي)وهذه الخاصية يرفضها سليمان فرنجية مستشهدا بمرشحين وصولو الى رئاسة الجمهورية لا يملكون حيثية نيابية او حزبية او تكاد شعبية أمثال جده سليمان فرنجية وفؤاد شهاب وإلياس سركيس،وبالتالي يحاول التماهي معهم او التشبه بهم أي ما سرى عليهم يسري عليه،وهذا لعمري خازوق دقه بأسفل السياسة العونية-الباسيلية،
وهي رسالة تعري جبران باسيل،وتجهض مبادرته البهيمية،ولكن فيما يخص سليمان فرنجية المرفوض من قبل السواد الأعظم من المكونات اللبنانية بنسب متفاوتة ما عدا المكونين الشيعي والعلوي وبقايا أحزاب عفى عليها الزمن لا تملك تمثيلا نيابيا او شعبيا حتى،نقول
له كل المؤشرات حتى اللحظة تؤكد أنه من المستحيل وصولك لرئاسة الجمهورية وهذا أيضا ينطبق على سمير
جعجع لذا ومنطلق وطني عام ومسيحي خاص أن تبادر الى لم الشتات المسيحي بالتواصل مع سمير جعجع وغيرها من الحيثيات المارونية لوضع خارضة طريق
تنهي الفراغ الرئاسي بخيار ثالث منه تؤكد أولا للمسيحيين أنك حريص على مصلحتهم،وتؤكد للبنانيين انك أيضا على إستعداد دائما لتقديم مصلحتهم على طموحك الرئاسي،وبهذا تكون أثبت
أولا للقاصي والداني أنك زعيم وطني ومسيحي بآن معا،وثانيا انقذت لبنان والمسيحيين من جرثومة(عونية-باسيلية)ما جلبت للبنان والمسيحيين إلا الكوارث والويلات،وبذلك تكون بطل إنقاذي سيكتب التاريخ ملحمتها بحروف من ذهب،أما إذا اصريت على عنادك فلن يتبقى في لبنان مسيحيين،ولا وطن إسمه لبنان..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى