عقد المجلس السياسي للتيار الوطني الحر، اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب جبران باسيل، وجدد التيار موقفه الداعم لحق لبنان في الدفاع عن النفس وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة وبناء دولته المستقلّة.
ودعا “المجلس الى التنبُّه لمرحلة ما بعد مبادرة الرئيس الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة. ويعتبر المجلس أن الإنقسام الإسرائيلي حول مبادرة بايدن والخلاف بشأنها بين قسم من الحكومة الإسرائيلية وواشنطن يزيد من مخاطر توسيع إسرائيل للحرب بإتجاه الجنوب.”
ودعم “موقف رئيس التيار العامل في كل الإتجاهات بحثاً عن حلّ لأزمة الرئاسة، ويؤكد أن كل تأخير في إنتخابات رئيس للجمهورية يعزّز إتجاه الفوضى في ضوء حربٍ دائرة في الإقليم من دون أفق وتفكك متسارع للدولة اللبنانية. من هنا ضرورة التقاط كل فرصة حوار أو تشاور للدفع بإتجاه إنهاء الفراغ الرئاسي كأساس لإعادة تكوين السلطة.”
وأكد “المجلس السياسي ضرورة التعامل مع النازحين السوريين الموجودين بصورة غير شرعية بما يؤمن مصالح لبنان السيادية والحيوية. ويرى أن التراخي في هذا الملف من شأنه تكريس الأمر الواقع الذي تريد بعض الدول فرضه على لبنان، كما يعتبر “التيار” أن دعم البلديات واجب في مهمة إخراج السوريين المقيمين بصورة غير شرعية”.