
أعلن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن “المقاطعة الناتجة عن عدم الثقة بين اللبنانيين هي سيّدة الموقف، ولذلك لا يرى أحد جدوى في تلبية حوار لا يغوص في نقاط أساسية تراكمت حتى تحوّلت إلى قنابل موقوتة”.
وفي كلمة له خلال مؤتمر “التجدد للوطن” اشار إلى أن “لبنان تحوّل إلى ساحة فوضى وتصفية حسابات وبات ساحة مفتوحة على كل الاحتمالات الهدامة ونشأت في الأوساط اللبنانية كانتونات اجتماعية تتداول في كيفية تسييس ذاتها”، موضحًا أنّ “المجتمع اللبناني صار عصيًّا على الحلول وأليفاً على المشاكل وكأنّ الأزمات أهون من الحلول والإشكالية الكبرى أن العناصر التأسيسيّة التي تكوّن أُمّة هي التي تفرّق بين اللبنانيين”.