مقالات القُرّاء

ضحايا مؤجلة

بقلم دلال سعد


مبارح من ال٦:١٥ م حتى ٧، أنا واقفة مع غراضي للاقي تاكسي يوصلني لبيتي اللي بدّه ١٠ دقايق .

بس من ورا القصص اللي صرنا نسمعها بطل فيي اطلع مع اي شوفير، قطع واحد بسيارة مفيمة و بنت صبية قاعدة من ورا دغري صرختله لا انّه تاكسي، ليه بدك تفيملي شبابيكَك؟ شيلكم عن الخبرية اللي صارت و كان معه بنت و خوّفنا.

قطعوا سيارات كتير  ما معهم حدا و لا وقفوا، قطعوا سيارات مليانة رجال و شباب وواحد من الشوفارية أصر اطلع معهم (سيارة تاكسي تاكسي) يا خيي ما بدي!!

وأنا كل الوقت عم تقطع براسي سيناريوهات بشعة محتملة، براسي ألف مشهد لمجرّد بدي آخد تاكسي بهالزريبة اللي نحنا فيها و مع العلم والدتي عالخط معي، حرفياً لما ردت عليي انا اللي بعتبر حالي بهيك مطارح قوية و قد حالي بكيت بكيت قلتلها معقول مش قادرة لاقي تاكسي معقول حتى تاكسي بدي اطلعه باحتمال ما عيش بهالبلد؟ او يمكن بكيت من الضغط من كلشي عم يصير فينا و رح يصير فينا…
نحن ضحايا بلد اذا ما ماتوا بسببه بعيشوا ميتين من كتر هالسيناريوهات و اللي عم يشوفوه.
نحن ضحايا مؤجلة ما أكتر .

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى