حراك شعبي ورسمي للتنديد بمجزرة رفح
أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس الأوروبي لبحث التطورات في غزة بعد المجزرة الأخيرة في رفح.
من جهته قال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس إن القصف الإسرائيلي للنازحين في رفح “مروع” ويثير تساؤلات جدية حول فعالية القانون الدولي.
أما البيت الأبيض فقد عبر على لسان أحد متحدثي مجلس الأمن القومي بالقول إن “مشاهد قصف مخيم للنازحين برفح مفجعة للغاية”.
وسبق أن عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق عن غضبه حيال ما حصل في رفح.
هذا وتتواصل التحركات الشعبية في العديد من مدن العالم للتنديد بالمجزرة الحاصلة أبرزها التظاهرة الحاشدة أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية المرتكبة فيها.
كما شهدت العاصمة التونسية مظاهرة لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة.
العاصمة الأردنية عمان هي الأخرى شهدت تحركات شعبية في محيط السفارة الإسرائيلية للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية حيث دعا المتظاهرون الحكومة الأردنية لإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل.
المغرب أيضا كان على موعد مع تظاهرات شعبية نددت بمقتل عشرات الفلسطينيين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيما للنازحين في مدينة رفح.
كما شهدت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تظاهرات حاشدة للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رفح.
وكان 45 فلسطينيا قد استشهدوا وأصيب العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها آمنة ويمكن النزوح إليها.