
اعتبر النائب ملحم خلف إنه مع اقتراب السنتين على الفراغ الرئاسي فإن “نوايا السياسيين التقليديين أضحت أكثر وضوحا: هم يرفضون رفضا قاطعا تطبيق مبدأ الديموقراطية الذي نصت عليه أحكام الدستور اللبناني”.
وقال في تصريح “أعلنت أغلبية من بينهم جهارة رفضها الكلي لما تفرضه أحكام الدستور لجهة الاقتراع السري، حيث أنها لا تريد ان تدخل الى البرلمان للانتخاب الا بعد ان تعرف اسم الرئيس العتيد”.
أضاف أن “النواب الذين يرفضون الاقتراع السري يصرون على التوافق على اسم الرئيس وعلى تأمين الاغلبية المطلوبة لانتخابه قبل حصول الجلسة. وحينها، وفقط حينها، يدخلون الى المجلس ويعقدون جلسة محسومة النتائج سلفا، ضاربين عرض الحائط مفهوم الاقتراع السري ومفهوم الدورات المتتالية، وغير آبهين بالديموقراطية التي هي أساس نظامنا السياسي. وهم يتلطون ظاهريا وشكليا بالنظام الديموقراطي، فيما هم يطبقون نظام وضع اليد والمحاصصة على الدولة وعلى مقدراتها وعلى مؤسساتها، خارج اي إطار قانوني”.



