مقالات خاصة

ميشال عون وجبران باسيل عدوان لدودان للمسيحيين قبل المسلمين السنة

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:

  • اللجوء السوري لجوء إنساني لا لجوء ديني وبالتالي على كل مكون لبناني أن يتعامل معه على هذا الأساس..
    (عم – عُميت بصيرته، وصهر- صُهر في قالب التعصب والحقد الأعمى)
    بالأمس عُلقت لافتات على طول اوتوستراد كسروان-الفتوح تطالب بعودة اللاجئين السوريين الى بلادهم،حملت عبارات :نحن مش عنصريين،نحن مع الحفاظ على الهوية اللبنانية،النزوح السوري تغيير ديموغرافي..
    حملة شعواء،ونعيق أهوج،ونباح كلاب سعرانة،ومواقف حمقاء رعناء،تطلقها حفنة من عنصريين لبنانيين متطيفين ضد اللجوء الإنساني السوري في لبنان،يقود هذه الحفنة قواديّ الماخور السياسي الطائفي والعنصري
    الأقلوي ميشال عون وصهره جبران باسيل،وهذه المواقف الملعونة من هذا الثنائي الماروني ليس بمستغرب، وذلك عندما نعود الى مواقف الجنرال الهارب وحارس قبر الجمهورية،التي أدلى بها للسفير الأميركي في لبنان ضد أهل السُنّة والجماعة في لبنان،وقد فضحته
    منصة(ويكيليكس) عندما نشرت كل ما قاله بحقد وغل وطائفية عن سُنّة لبنان
    *ميشال عون:السُنّة حيوانات،وهم غرباء
    لا جذور لهم متطرفون،والتحالف الشيعي-الماروني هو السبيل لمواجهة التهديد (السني) والمحادثات الأميركية-الإيرانية ستوفر حماية للشيعة والمسيحيين،وأن لا خيار إلا التعامل مع العلويين(النصيريين)لحماية لبنان من(السُنّة)وبشار أسد ضمانة لنا..
    *جبران باسيل:السُنّية السياسية جائت على جثث المارونية السياسية..
    هذان الموقفان يعبران أصح تعبير عن حقد طائفي عنصري دفين في عقول العونيين،وهذه ثقافة سادية نرجسية نرسيسية زرعها لعنة لبنان والمسيحيين (ميشال عون) في ألباب أتباعه،والمفارقة أن الموارنة الذين يعارضونه شربوا من نفس الكأس المليء بالسم العنصري عندما روجوا فلسفة عونية-مسيحية تعتبر أن كل عوني هو الماروني، ومن ليس بعوني ليس بماروني،وبالتالي ليس من المستغرب أيضا أن يشرب من نفس الكأس اللاجئ السوري…
    هذا الحقد(العوني)على السُنّة تلقفه حسن نصرالله الأكثر حقدا على السُنّة بعبارة مشهورة في 13آذار 2018 :
    ميشال نعيم عون من أحفاد علي بن أبي طالب!!!!؟؟؟؟
    *أيها المسيحييون: إياكم ان تصدقوا هذا المرة أيضا ميشال عون وصهره جبران باسيل،لأنكم أن صدقتموهما
    لا سمح الله لن يبقى لكم في لبنان مرقد (عنزة) بل حتى ولا مرقد (جرادة)
    *أيها المسيحييون:اللاجئ السوري لم يأتي متعمدا لتغيير لبنان ديموغرافيا بل هربا من ظلم (نمرودي-اسدي)وبالتالي هو لجوء إنساني بحت،وبالتالي علينا وعليكم وعلى بقية المكونات اللبنانية أن نتعامل معه على هذا الأساس..
    *أيها المسيحييون:ألم يأن الأوان لتعرفوا
    حقيقة خطورة ما يسمى بحلف الأقليات
    وبالتالي عليكم أن تعلموا ان نظرة اهل السُنّة والجماعة تجاهكم هي نظرة إنسانية تشارككم السراء والضراء،والتاريخ يشهد على ذلك ولو كانوا خلاف ذلك لما بقيتم ولما بقيت صوامع وكنائس وأديرة..
    *أيها المسيحييون: أيها الشركاء في الوطن والإنسانية والعروبة أنتم لستم الأقلية ونحن لسنا الأكثرية،ولتعلموا أننا
    أقلية بدونكم،وأكثرية معكم..
    *أيها المسيحييون:حذار من سلوككم طريق أمثال ميشال عون وصهره جبران باسيل لأن نهايته ستكون وبال عليكم وعلينا وعلى المكونات اللبنانية الأخرى وعلى لبنان الوطن والكيان،وعلى الديموغرافيا والجغرافيا..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى