مقالات خاصة

مقتل جلاد الخميني وخامنئي

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
شبيه الحجاج بن يوسف الثقفي إن لم يكن أشد إجراما منه،الحجاج قال لأهل العراق: إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها، وإبراهيم رئيسي قطع رؤوس الالاف من الإيرانيين بدون أن يقولها..
مما لا شك فيه أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوصف بجلاد نظام الملالي في إيران وهذا ليس من عندنا بل جاء على لسان رجل الدين الشيعي.
(حسن علي منتظري)عندما قال بالصوت والصورة وبحضور (إبراهيم رئيسي):إن الإعدامات الجماعية عام 1988 هي أعظم جريمة في تاريخ جمهورية إيران وعقب هذا التصريح أقيل من منصبه(كان أحد قادة الثورة الشيعية في إيران،عينه الخميني نائبا له)..
*لسنا من هواة التشفي بمقتل مجرم ولكن من دعاة الله عز وجل أن ينتقم من الطغاة والبغاة شر إنتقام،طالما عدالة الأرض لم تنصف الضحية خوفا من جلادها او تواطئا معه،وبالتالي مقتل قاتل أشر كالرئيس الإيراني يثلج قلوب ضحاياه،ويجبر بخاطر من تبقى من أهلهم،وهو الرجل الدين الذي حسب علمنا ينتسب لدين ينشد السلام في الأرض..
*أنا أجهل أين سيحط ابراهيم رئيسي رحاله في جحيم أم في نعيم لأن علم ذلك عند الله،ولكن حسب علمنا اليقيني الآدميي ،بتاريخه القضائي الأسود، وبجرائمه في كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان،نكاد نكون متأكدين أن سيحط رحاله في الدرك الأسفل من النار.
والمفارقة أن الطائرة المروحية التي يستقلها دائما اسمها(دبور الجحيم) فسبحان الله(عقصه)دبورها وستنقله ايضا بإذن الله الى الجحيم..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى