ترقبوا صورة جديدة على طريق المطار

كتب مصطفى عبيد لقلم سياسي،
هي حادثة سوف ينشغل بها الإعلام، وتحلل أبعادها المطابخ السياسية لأسابيع وأشهر قادمة، في محاولة للكشف عن خفاياها ما بين الاغتيال الخارجي او التصفية الداخلية ام أنه القدر الذي شاء أن تنتهي حياة رئيس دولة تعتبر نفسها عظمى بهذه الطريقة ما بين الدببة والوحوش.
كثيرون من يحتفلون في الخفاء بهذه الحادثة وهم يظنون أنها بداية انهيار نظام قتل وهجر وأباد الكثيرين من الأبرياء، ولكنها مجرد علامات نصرٍ زائفة.
فالجمهورية التي ابادت شعب سوريا، وشرذمت اليمن، وتعيث فساداً وخراباً وسرقة في لبنان لا تقوم على رئيس ولا على على اي جندي او عنصر، جمهورية الملالي مليئة بمن هم مهيئين ومدربين لتنفيذ خطط خامنئي واهدافه، ومهما سقط بيادق باغتيالات او تصفيات او قضاءً وقدر فالخطط مرسومة من القيادة العليا وسوف يأتي من يكملها وكأن شيئاً لم يكن.
فلا تفرحوا ولا تهللوا كثيراً ان مات ابراهيم رئيسي، هو مجرد تمثال جديد سيضاف إلى جانب التماثيل التي يحج إليها أتباع خامنئي، وصورة جديدة ستضاف إلى جانب صور سليماني على طريق المطار.
 
				 
					
