مقالات خاصة

لسنا بوارد الشماتة إذا تأكد مقتل الرئيس الإيراني ولكن لن نزعل عليه

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:


قُتل أم لم يُقتل الرئيس الرئيس الإيراني ستكون تداعيات ذلك الحدث مؤثرة على الأمن العالمي وبالذات منطقتنا العربية-الشرق اوسطية،وبالتالي على ما تبقى من حكام لبنان أخذ الحذر لتفادي قدر المستطاع أخطار الحدث الإيراني ..


– مما لا شك فيه أن الرئيس الإيراني(إبراهيم رئيسي) يعتبر من صقور حكم الملالي في إيران ويعتبر صاحب الرقم الرئيسي في إصدار أحكام الإعدام في إيران والعالم،وهو احد الأعمدة الرئيسية التي يرتكز عليها نظام معممي إيران،لذا فإن مقتله إن تأكد سيكون له تداعيات(تخربط) السلوك الإيراني في المنطقة بحيث سيتخبط الى أن يستعيد وعيه بعد سكرة مقتل رئيسه..

لسنا في وارد الشماتة ولكن الوجدان العربي،والسُني سيكون فرحا الى حد كبير لأنه يعتبر أن كل الأزمات التي تحصل في مناطقهما سببه التدخل الإيراني،و لكن لن يوزعا الحلويات كما فعل الشارع الشيعي الصفوي عقب إعدام الشهيد(صدام حسين) مع ان هذا الرئيس شريك بشار الأسد في قتل مليون سوري وتهجير 15 مليون،وممول الميليشيات الشيعية بالسلاح والمال في العراق وسوريا واليمن ولبنان،وهذا أيضا لن يلاقي مقتله إذا تأكد ايضا أي تعاطف من قبل الرأي العام الدولي والعربي والإقليمي، سوى من بعض الدول التي تتماهى معه بالحكم الديكتاتوري الإجرامي… كوريا الشمالية-نظام بشار أسد-العراق الشيعي-روسيا- شيعة حسن نصرالله في لبنان-شيعة عبدالملك الحوثي في اليمن..
ما حصل للرئيس الإيراني سواء قتل أم لم يقتل جراء سقوط الطائرة التي كانت تقله مع وزير خارجيته (عبداللهيان) سيكون محط تحاليل تحاول قدر المستطاع معرفة سبب سقوط طائرته المروحية..
1-سقطت طائرته بسبب عطل تقني او بسبب حالة الطقس ..
2-سقطت بفعل فاعل بهجوم سيبراني او بصاروخ موجه عن بعد،او بتفخيخ الطائرة من الداخل..
3-صراع داخلي بين أفرقاء منظومة الحكم الإيراني..
تلك فرضيات تحتمل الصواب والخطأ الى أن تتوضح الصورة تماما،سيما وأن الإعلام الإيراني الرسمي ما زال يناقض نفسه جراء الأخبار التي يرسلها من حين الى آخر، ولكن السؤال الذي ينتظر جوابا شافيا يوضح صورة ما حصل؟
كيف لطائرتين كانتا ترافقان طائرة الرئيس الإيراني أن تعودا بسلام ، بينما طائرة الرئيس التي دائما ما تكون اكثر تطورا ومحط إهتمام تقني ومخابراتي، وتخضع دائما لكشف مستمر من قبل مختصين في عالم الطيران الآلي تسقط ..
خلاصة القول على المتابع المختص بالتحليل السياسي،او علامة مخابراتي عدم التسرع في إطلاق مواقف او معلومات قبل تبيان حقيقة ما حصل وهذا التبيان سيكون في متناول الجميع.
في الساعات القادمة،إلا إذا كان هناك قطب مخفية لأمر دبر في ليل، كالذي حصل في باكستان عندما سقطت طائرة الرئيس الباكستاني ضياء الحق والى الآن بقيت حادثة سقوط طائرته يلفها الغموض المخابراتي لا القضائي الذي لم يتمكن من تحديد اسباب سقوطها سواء كان بفعل فاعل او بسبب عطل تقني..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى