كتب حميد خالد رمضان لموقع قلم سياسي،
دائما مجلس نوابنا الموقر يفاجئنا بحلول لمشاكلنا كنا نظنها عصية على الحل، ومن أخطرها قضية اللجوء السوري،التي اصبحت الآن بطريقها الى الحل ببيان صادر عن هيئته العامة، ولعدم الإطالة بسرد بنوده، نكتفي بما نحن فهمناه كعوام..
تحميل المجتمع الدولي مسؤولية اللجوء السوري، وغض الطرف قسريا عن تحميل المسؤولية للمسبب الرئيسي لهذا اللجوء بدأ من بشار أسد وصولا الى حسن نصرالله، وصولا الى خامنئي وبالتالي يمكننا القول أن نوابنا الأشاوس اصدروا حكمهم بتبرئة الجلاد.. أيها اللبنانيون مبروك عليكم هكذا نواب ومبروك عليكم عمى البصر والبصيرة عندما انتخبتموهم..
(ناضور سامي الجميل، وصواريخ حسن نصرالله).
يقال في أمثالنا الشعبية الموروثة:
العين ما بتقاوم المخرز، و كذلك ناضور سامي الجميل ما بيقاوم صواريخ حسن نصرالله، وبالتالي نصيحتي لفتى حزب الكتائب الأغر أن يستبدل ناضوره بصاروخ له ناضور، لأن الحق لا ينصر بالنواضير، والحرب بالنواضير سهلة وبالصوت أسهل، لذلك خفف نبرة صوتك لأنك لن تنتصر ،ولو فاق صوتك صوت الرعد والريح والأعاصير، طالما لا تملك صواريخ وسواطير..
((إنت مع مين؟)) مع سمير جعجع الذي يطالب بإعادة الأخوة السوريين الى وطنهم، أم مع حسن نصرالله الذي يطالب بتهجيرهم الى اوروبا،وبدون لف ودوران أريدك أن تعطي رأيك بموضوعية بعيدا عن أي خلفية تحدد موقفك من خلالها،لأن كلا الموقفين يخص اللاجئين السوريين الذين هجرهم حسن نصرالله وبشار أسد وعلى أساس رأيك نعلم أنك إما منصف او خلاف ذلك،ولكي (أهون)عليك الأمر سأعطي رأيي بذلك:سمير جعجع أعطى الدواء لداء اللجوء،لذا أنا أمدح موقفه، وحسن نصرالله لم يكتف بأنه المسبب الأول لتهجير السوري بالمرة الأولى ،بل وبخسة ونذالة يريد أن يهجرهم للمرة الثانية، لذا انا ضده وأي هجاء بحقه من قبلي ولو كبيرا يكون اقل من القليل القليل..
((النائب ميشال دويهي:نجيب ميقاتي أسوء رئيس حكومة))
لسنا مع نجيب ميقاتي سياسيا، ولكن وصفه بالأسوء تجني تجاوز الخطوط الحمر، وردنا على(ابو الميش الزغرتاوي)
سيكون بتوجيه نداء الى نجيب ميقاتي
بترك(الجمل بما حمل) بالإعتكاف عن ممارسة صلاحياته كرئيس لحكومة تصريف أعمال،ليفسح المجال للنائب ميشال دويهي بإنتخاب رئيسا للجمهورية يأتي برئيس حكومة ينال إعجابه،ولكن نتخوف من أن يأتي برئيس جمهورية أسوء من ميشال عون
واميل لحود،وهذا الرئيس يأتي برئيس حكومة أسوء من حكومة (حسان دياب)
وبالتالي يلزمنا أن نترحم على ميقاتي ونلعن نائب يطلق العنان الجاهل للسانه بتوصيف غير محق..
