الهرمونات في الأساس هي المواد الكيميائية التي تنتجها الغدد الموجودة في نظام الغدد الصماء لدينا والتي يتم إطلاقها بعد ذلك في مجرى الدم وتساعد في الوظائف المختلفة مثل نمو وتطور الجسم، والتمثيل الغذائي، والدافع الجنسي، ودورات النوم.
إليك بعض الأطعمة التي ستساعدك على الحفاظ على توازنك الهرموني تحت السيطرة، بحسب موقع only my health.
1.المكسرات
يساعد تناول المكسرات مثل الجوز واللوز في زيادة هرمون الأديبونكتين في جسمك وهو هرمون مسؤول عن التحكم في مستوى السكر في الدم والذي يحافظ على مستويات الهرمونات لديك تحت السيطرة.
الجوز الغني بأوميغا 3 وخصائصه المضادة للالتهابات يساعد على موازنة هرموناتك، كما أن اليوروليثينات الموجودة في الجوز تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالهرمونات.
2. البهارات
تم استخدام التوابل كعلاجات منزلية من قبل أسلافنا على مر العصور وأثبتت أنها مفيدة للغاية، نظراً لاحتوائها على مركبات طبية تنطوي على فوائد جمة.
تناول التوابل مثل الكركم وبذور الخردل الأسود ومسحوق الكركديه والأوريغانو الطازج هي بعض الأعشاب والتوابل التي يمكن أن تصنع العجائب وتساعدك على الحفاظ على التوازن الهرموني تحت السيطرة إذا كنت تتناولها على معدة فارغة كل صباح لمدة 15 يوماً مع كوب من الماء الفاتر، وكذلك قبل العشاء.
3. الشاي الأخضر
لا توجد طريقة أفضل لبدء صباحك بشرب كوب من الشاي الأخضر الدافئ. مشروب صحي غني بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات التي تساعد على تحسين وظائف المخ، ويمنع مرض السكري، ويساعد على إنقاص الوزن ويزيل السموم من الجسم.
يتكون الشاي الأخضر من الثيان الذي يساعد على تقليل إفراز هرمون الكورتيزول ويساعد أيضًا على تقليل مستويات الأنسولين أثناء الصيام حيث تساعد خصائصه المضادة للأكسدة في إدارة الإجهاد التأكسدي.
يقول خبراء التغذية إن تناول الشاي الأخضر مع قليل من القرفة كل صباح يمكن أن يساعدك على التحكم في اختلال التوازن الهرموني إذا تم تناوله بشكل منتظم.
4. الفواكه
لطالما طُلب منا تناول الفواكه الموسمية الطازجة من أجل الحفاظ على لياقتنا وصحتنا. يقال إن تناول الفواكه مثل الكيوي والأناناس مفيد في الحفاظ على التوازن الهرموني. تتكون هذه الفاكهة الاستوائية من إنزيمات البروميلين التي تعزز مستويات هرمون التستوستيرون، وبالتالي يجب استهلاكها بشكل منتظم للتغلب على عدم التوازن الهرموني.
5. اليقطين
يلعب اليقطين دوراً مهماً للغاية في موازنة الهرمونات ويقال إنه مفيد لمشاكل مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، والتصبغ، والنمو الزائد للشعر، وغيرها من المشكلات الناجمة عن اختلال توازن الهرمونات عن طريق تعزيز إنتاج هرمون البروجسترون الذي يساعد في التحضير للمرحلة التالية من الدورة الشهرية للمرأة.
