قال مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أحمد يلدز، خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة “إن فلسطين تستحق العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.
ولفت يلدز إلى أن “اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 مايو/ أيار قرارا يطالب بإعادة التفاوض على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة في مجلس الأمن، أظهر الموقف المشترك للمجتمع الدولي”.
وأشار الى أن “تبني القرار يكشف عن الاختلاف المتزايد بين صوت مجلس الأمن والمجتمع الدولي“.، مؤكدا أن “أخطر الانتهاكات لميثاق الأمم المتحدة تحدث في غزة أمام أعين الجميع“.
كما طالب يلدز في كلمته المجتمع الدولي “على انهاء حالة الفوضى والإفلات من العقاب”. داعيا “مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة، ابتداءً بوقف إطلاق النار”.
وأكد على وجوب أن “تنتهي الوحشية في غزة على الفور”، مشيرا إلى أن “حل الدولتين المستدام ضروري لمنع تكرارها”.
ونوه يلدز إلى دعم تركيا العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. مؤكدا أن “هذه الخطوة ستمكن الفلسطينيين من تحقيق أهدافهم في السيادة والاستقلال، وستعطي زخما لحل الدولتين”.
وتابع قائلا “فلسطين تستحق أن تتمتع بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة وأن تلقى معاملة عضو متساو في المجتمع الدولي“.
وأشار إلى أنه لا “ينبغي تأجيل رؤية حل الدولتين لفترة أطول”، مذكّرا أنه “بقرار الجمعية العامة، قبل غالبية الأعضاء باستيفاء فلسطين معايير عضوية الأمم المتحدة، وأن أغلبية مجلس الأمن بطبيعة الحال تدعم العضوية الكاملة“.
ودعا يلدز “مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو الحل السياسي على أساس حل الدولتين.” معربا عن “ارتياحه لحصول الوفد الفلسطيني على حق المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
من الجدير ذكره أن في 10 مايو الفائت، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا مقدما من المجموعة العربية ودول أخرى، يؤكد على أن دولة فلسطين “مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة الكاملة وفقا للمادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة”، و”ينبغي بالتالي قبولها عضوا” في المنظمة.
