في إطار تعليقه على حديث النائب السابق فارس سعيد عن تعرضه لحملة تهديد بالقتل، تسائل الرئيس السابق ميشال سليمان”هل من يؤمن بوحدة لبنان هو صهيوني؟ هل من يعارض اي نوع من انواع التقسيم هو صهيوني؟ هل من يعتبر لبنان بلدا عربيا هو صهيوني؟ هل من يتمسك باتفاق الطائف هو صهيوني؟ هل من يتمسك بالعيش المشترك ابا عن جد هو صهيوني؟ هل من يطالب بحصر السلاح وقرار السلم والحرب بيد الدولة هو صهيوني؟ هل من يعتبر اسرائيل عدو هو صهيوني؟”.
وأضاف قائلا “ضاع الوطن جراء تعريف المفردات الوطنية كالاستقلال والسيادة والديموقراطية والحرية وغيرها وفقا للاتجاه السياسي. يلزمنا حد ادنى من التوافق على تعريف هذه المفردات لانها ترد في الدستور”.