مقالات خاصة

حجارة بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت نزفت دما وما زالت

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:

بالأمس كان 7آيار يوم إقتحم شيطان علوج الإجرام بيروت الغربية(حسن نصرالله) فأحرقها وزهق ارواح ابناءها، ليصفه باليوم المجيد،هذه الجريمة ليست الوحيدة التي ارتكبها بل هي سلسلة من جرائم طالت البشر والشجر والحجر في العواصم العربية-الإسلامية الأربعة..
*7آيار2008 يوم اللعنة التي حلت على حسن نصرالله،ووصمة عار حفرت أخاديدها على عمامته قبل جبينه، حتى إن مات او قتل ستدخل بكفنه لتلحد معه في حفرة ترابية سيأكل الدود جسده ولكن لن يقدر أن يأكل اللعنة، وبالتالي ستبقى اللعنة تسكنه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض..
*هذا الحسن الذي ليس له من اسمه نصيب، وشهرته(نصرالله)مزورة لأن الله لا يمنح نصره لقاتل أشر، وهو الذي يقول وهو اصدق القائلين في محكم تنزيله: من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس حميعا،زائد أنه يزعم كاذبا ويدعي زورا وبهتانا أنه سليل آل بيت محمد عليهم السلام، ويتناسى أن سيد آل محمد(النبي محمد) صلى الله عليه وسلم يقول:لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق..
*وصل إجرام هذا المعمم لدرجة أن الحجارة نزفت دما من آلة دماره المتوحشة، فكيف بالبشر التي فتكت بهم كافة أنواع الأسلحة في عواصم عربية أربعة، لبنان-سوريا-العراق-اليمن، حتى الشجر لم تنجوا من إجرامه،حتى وصل بها الحال الى طرح شلال من الدماء بدل من أن تطرح شلال من الثمر..
*7 آيار 2008 ليس اليوم (المجيد) الوحيد في عمره الذي قضاه في الإجرام.
بل في كل أيام سنينه السوداء، وبالتالي بيروت المطعونة بخنجر غدر سيد الإجرام لا سيد المقاومة، لم تكن الوحيدة
ولم تكن شواذ لقاعدة،بل كانت ضحية من ضحاياه وفعل الإجرام قاعدته..
*المعمم حسن نصرالله بإصبعه المرفوع ليس لنطق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، بل لنطق شهادة الكفر بالله، لأنه تفوق على إبليس بعصيانه لربه.
كون إبليس إختار أن يغوي عباد الله، بينما حسن نصرالله لم يكتفي بالغواية فقط، بل ذهب الى أكثر من ذلك بكثير حيث قتل ودمر وأحرق وهجر حيثما أشار بإصبعه حتى وصل به الأمر الى إعتبار أيام إجرامه بحق الأبرياء أيام مجيدة..
*بيروت الغربية( ذات الأغلبية المسلمة)
لن تنسى اقتحامه لأحيائها ولن تنسى قتله لأبريائها، ولن تنسى حرقه لبيوتها ولن تنسى وصفه الشيطاني (يوم مجيد)لما إقترفت يداه من إجرام بحقها
وهي دائما على يقين أنه سيحاسب أمام
الله، حتى ولو لم يحاسب في الدنيا..
أما والله أن الظلم شؤم
وما زال المسيء هو الظلوم
الى ديان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم
ستعلم في الحساب يا “حسن” إذا إلتقينا
غدا عند الإله من الملوم..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى