سياسةعربي ودولي

المنظمة الدولية للهجرة: لم يتبقى لأهالي غزة أي مكان آمن يلجؤون إليه

أعربت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الاثنين، عن “قلقها العميق” إزاء “التهجير القسري” لمواطني قطاع غزة من مدينة رفح جنوب القطاع بسبب تصاعد الأعمال العدائية في رفح بغزة.

وأضافت: “لم يتبق لأهالي غزة أي مكان آمن يلجؤون إليه”، مشيرةً إلى أن الوضع الإنساني وصل إلى “مستويات كارثية”، محذرةً من أن مواطني غزة لا يستطيعون تحمل “تصعيد جديد يؤدي إلى مزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح”.

وأضافت: “من المهم للغاية أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين”، داعية إلى وصول المساعدات دون قيود.

وصباح اليوم، طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين المدنيين بمغادرة الأحياء الشرقية لمدينة رفح إلى منطقة المواصي.

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة”.

واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيا إلى الأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى