محلي

البعريني: أننا نعيش حال تقطيع وقت

 شدّد عضو تكتّل “الاعتدال الوطنيّ” النّائب وليد البعريني على أن “المشكلة الأساسيّة في ملف النازحين السوريين تكمن عندنا، فلو كانت دولتنا تمتلك الرؤية والمناعة وكان موقفنا الوطنيّ موحدًا، كنّا فرضنا على الخارج شروطنا التي تجسّد مصلحة لبنان، ولكن المناعة مفقودة والانقسام كبير مع الأسف، ما يسمح للخارج بتمرير ما يريد ولو على حساب لبنان، ولا نحصل إلا على الفتات كأنّها رشوة أو ابر بنج”.

كما أسف البعريني، لحال “المراوحة السّائدة”، معتبرًا أنها “مؤشّر سلبي يوحي بأن الأمور تتجه للمزيد من التأزّم”.

وقال: “اننا نعيش حال تقطيع وقت، يُملأ تارة بورقة فرنسية وتارة أخرى بزيارة أوروبية أو غربيّة، لكن الأمور تبقى في الدوامة نفسها”.

وتطرّق إلى قضايا عكار، ودان بأشد العبارات “المجزرة البيئية التي ترتكب في غابات فنيدق”، وقال: “الكل مسؤول، من وزراء ونواب ورؤساء بلديات وعاملين في الشأن العام والمواطنين الذين يتغاضون أو يرتضون بهذه الجريمة”. وتساءل: “هل تدركون خطورة ما يحصل والثروة العكارية التي نبددها بهذه الأعمال؟”. ودعا إلى “اتخاذ خطوات صارمة من قِبل الأجهزة المعنية لوضع حد لهذه المجزرة”، مؤكدًا أن “كل ساكت عنها هو حتمًا شريك بها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى