محلي

حاصباني: هناك من يضرب الدستور والطائف

زار وفد من “القوات اللبنانية” دار الفتوى ضم حاصباني والنائبين جورج عقيص ونزيه متى إضافة إلى منسق بيروت ايلي شربشي ورئيس مركز المزرعة ميشال بيضا.

بعد اللقاء، قال حاصباني: تشرفنا بلقاء سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان موفدين من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وقدمنا له التهنئة بالأعياد بعد عودته من السفر، وتداولنا بالأوضاع العامة سيما التدهور الأمني الحاصل والذي يواكب التدهور الاقتصادي والمالي”.

وأضاف، “نحن كلبنانيين من كافة الأطياف والمذاهب، اجتمعنا في عام 1943 على دولة لبنان والميثاق الوطني وكررنا تأكيد نهائية لبنان ووحدة شعبه في عام 1989 عبر وثيقة الوفاق الوطني في الطائف. كما اجتمعنا في عام 2005 حول لبنان اولًا وسيادة أراضيه مع ثورة الارز”.

وأكد حاصباني، نحن “نحرص بإصرار على ان “يكون لبنان اولاً، وتطبيق وثيقة الوفاق الوطني في اتفاق الطائف والدستور، وتطبيق القرارات الدولية، ما يحفظ وحدة وأمن ورفاه اللبنانيين ويساهم في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها”.

وتابع، “تنص الفقرة الثالثة من قرار مجلس الأمن 1701 على بسط سيطرة حكومة لبنان على جميع الأراضي اللبنانية وفق القرار 1559 والقرار 1680 والأحكام ذات الصلة في اتفاق الطائف. فتنفيذ القرار 1701 هو خطوة كبيرة برعاية اممية واهتمام دولي كان قائما عام 2006 ويتجدّد اليوم باتجاه تطبيق وثيقة الوفاق الوطني والدستور وبناء دولة مستقرة، حرة سيدة ومستقلة”.

وشدد حاصباني، على ان “هناك من يضرب الدستور، و”الطائف” والسيادة ويهمش دور الجيش الشرعي اللبناني كمدافع حصري عن الأرض والشعب والمؤسسات، أي الدولة، وهي المشروع الذي اقمنا حوله شراكة مسيحية – إسلامية تحقق الاستقلال عن اي سلطة خارجية، دولة سيدة ونهائية وملتزمة بالوفاق الوطني وبالقرارات الدولية شعباً وأرضاً ومؤسسات، تبسط سلطتها على كافة أراضيها”.

وأكد حاصباني، على “أولوية الملف الرئاسي ورحب بمساعي اللجنة الخماسية”، مشددا على، ان “هذا الاستحقاق مسؤولية لبنانية. كما ذكر بِـ”موافقة القوات اللبنانية على مبادرة كتلة الاعتدال الرئاسية”، مؤكداً “عدم جواز القبول بأعراف تخرج عن الدستور”.

وختم، “حفظ الله لبنان من كل المخاطر وأبعد عنه الفتن والحروب وإدامه وطنا نهائيا لكل شعبه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى