إلتقى النائب زياد الحواط مدراء المدارس الرسمية التي تستقبل تلامدة سوريين في قضاء جبيل، وأكد متابعته هذا الموضوع مع وزارة التربية وضرورة عدم تسجيل أي طالب سوري لا يملك أوراقاً ثبوتية (إقامة).
كما اجتمع مع مخاتير قضاء جبيل بحضور منسق القوات اللبنانية شربل أبي عقل ورئيس رابطة المخاتير ميشال جبران تمّ بنتيجة البحث والنقاش طرح خطة وحلول عديدة لمشكلة النازحين السوريين في كل البلدات والقرى الجبيلية.
ودعا الحواط الجميع إلى عدم التهاون في الإجراءات، مشدّداً على الدور الأساسي للسلطة المحلية، مشيراً الى أنه على المختار عدم السماح بالحصول على أي إفادة سكن لسوري مقيم في البلدة إلا عن طريقه هو شخصياً كما أكد المجتمعون على ضرورة توعية المواطنين إلى هذا الخطر المحدق بأمننا ووجودنا.
وأبرز نقاط الخطة المطروحة هي الآتية:
١- استكمال حملة المسح لتعداد وتسجيل السوريين لدى البلديات والمخاتير في المدن والقرى ، خصوصاً تلك التي لا توجد فيها بلديات، وتعبئة استمارة المعلومات الفردية لكل واحد منهم.
٢- الطلب إلى جميع المخاتير عدم تنظيم أي معاملة أو إفادة لأي نازح سوري قبل ضم ما يثبت تسجيله بشكل قانوني لدى الدوائر المعنية المختصة.
٣- التشديد على جميع المواطنين بعدم تأجير أي عقار (سكني أو تجاري) لأي نازح سوري قبل التثبت من تسجيله لدى البلدية وحيازته على إقامة شرعية في لبنان.
٤- إجراء مسح ميداني لكافة المؤسسات وأصحاب المهن الحرة التي يديرها النازحون السوريون والتثبت من حيازة المعنيين التراخيص القانونية.
٥- إفادة الأجهزة الأمنية المختصة بصورة فورية عن أي تحركات وتجمعات مشبوهة تتعلق بالنازحين السوريين.
إلى ذلك، وضع الحواط كل إمكاناته لدعم البلدات ومخاتيرها.
