عقد المكتب السياسي في “التيار المستقل” اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة رئيس التيار اللواء المتقاعد عصام ابو جمرة، واصدر بيانا، ناشد فيه المجتمعون “شعب لبنان الانتباه لما يجري له وحوله في وطنه من أزمات قاتلة لا تنتهي، بينما غالبية الطبقة السياسية غارقة في المحاصصات والمكاسب وتقاسم ما تبقى من وطن كان يسمى سويسرا الشرق”.
وشكر المجتمعون “الدور الفرنسي بالسعي لعدم توسيع رقعة الحرب، انطلاقا من الجنوب التي ينتظر اشتعالها في أي لحظة، وتطبيق القرار ١٧٠١ في أسرع وقت، وأن يبسط الجيش اللبناني الشرعي دون سواه سيطرته لإبعاد شبح التوترات عن الحدود اللبنانية مع إسرائيل والعودة إلى تطبيق اتفاقية الهدنة معها”.
وعلى صعيد آخر، نبه المجتمعون أنه “لم يعد بالإمكان السكوت عن النزوح السوري الذي تكاثر عدده، ويتقدم إلى درجة أخطر على الوطن وشعبه بأحجام عددية ومخيفة، النزوح أضاف ثقلا على أزمتنا الامنية والمعيشية والاقتصادية وانهيارنا المالي نتيجة حرب اسرائيل على الجنوب وجواره، النزوح أغرق لبنان بوافدين اليه تجاوز عددهم عدد الشعب اللبناني، وتصرف بعضهم في لبنان بما يخالف نظام لبنان وقوانينه حتى ارتكاب الجرائم، مما دفعنا إلى القول ان هناك تامرا مقنعا وتوزيع أدوار بين فئات هذه الطبقة ، لإنهاء دور لبنان بافقاره وتحويل شعبه إلى نازحين في مختلف الدول”.
وناشدوا “الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية بالتوقف عن دعم النازحين السوريين بمحاولة إبقائهم في لبنان على حساب الشعب اللبناني، وأن يكون هذا الدعم لمن ينتقل للعيش في بلده سوريا التي باتت آمنة ومستقرة أكثر من لبنان”.
