قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم 466 لوجوده في مجلس النواب:
“553 يوما من الفراغ الرئاسي عدد غير ذات أهمية لل 128 نائبا، 553 يوما على تسلط القوى السياسية التقليدية على الدستور.553 يوما على استمرار هذه القوى بالانقضاض على الدولة ومؤسساتها.553 يوما ولا يأبه الـ 128 نائبا لهذا الكمّ من المشاكل الدستورية والسياسية التي يرزح تحتها المواطنون جراء التلكؤ عن واجبنا الاساسي والجوهري.
553 يوما ويستمر الإنقلاب على الدستور.553 يوما وتستمر مخالفة أحكام الدستور.553 يوما ويستمر تعليق أحكام الدستور.
بعد 553 يوما على الفراغ المراد، كيف يمكن إقناع القوى السياسية التقليدية بأن انقاذ الوطن يوجب العودة الى الدستور، الى سيادة القانون والى العيش معا والى وثيقة الوفاق الوطني. علينا أن نذكر بأن هذا الدستور كلفنا ثمنا باهظا من قتلى وجرحى ومعوقين ومخطوفين ونازحين ومهجرين ولا تزال آثارها قائمة حتى تاريخه، وتزداد هذه الآثار خطورة بخطاب كراهية متجدد وحقد وتباعد تغذيه القوى السياسية جراء عدم إنتظام الحياة العامة.
وما عودة مظاهر الحرب العبثية على إنقاض الدولة وتحلل المؤسسات، والمسؤول عنها الـ 128 نائبا، سوى نتيجة عدم امتثالنا الى أحكام الدستور. إنه الانقلاب!!! ليس فقط على الدستور انما على القيم وعلى المبادئ وعلى الأخلاق. ما يطلبه منا الدستور هو الذهاب فوراً الى انتخاب رئيس للجمهورية وفق آلية حددتها المادة 49 منه والانصياع الى العقل والمنطق والضمير”.
وختم خلف :” لقد طفح الكيل. فهل تختلف تلبيتنا لهكذا دعوة؟”.
