مقالات خاصة

“بعض الأرمن يأكلون مع الذئب ويبكون مع الراعي كاليهود تماما”

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي

في 24 نيسان من كل عام يطل علينا بعض الأرمن بهيئة المظلوم،ويتظاهرون أمام السفارات التركية،لتذكيرنا بأنهم تعرضوا لإبادة على يد الدولة العثمانية في سنة1915،وهذا لعمري منتهى الوقاحة والتجني على دولة حفظت بيوتهم وصانت حرماتهم و وحمت أرزاقهم،وتسامحت معهم بعد كل الجرائم التي إرتكبوها بحق المسلمين الأتراك،وغفرت لهم تآمرهم مع “الروس”وتجاوزت عن خيانتهم التي مهدت الطريق لروسيا لإحتلال جزء من أراضي الدولة العثمانية،ومع ذلك ما زالوا
وبدون حياء او خجل ينشرون الأضاليل والأكاذيب لكي نصدقهم أنهم تعرضوا لإبادة،ولو قرأ البعض منا تاريخهم الأسود
لعلم عين اليقين وحق اليقين أنهم ما تحالفوا يوما إلا مع أعداء الأمة الإسلامية،ويتناسون او لا يذكرون أن عصاباتهم نفذت قبل أحداث 1915 حركات تمرد وصلت الى حد القيام بعشرات المجازر،إلا أن الأرمن يتجاهلون متعمدين ذكرها لعدم إلحاق الضرر بالصورة التي تدعي براءتهم،وأن عصاباتهم نفذت محاولة إغتيال ضد السلطان عبدالحميد الثاني في21 تموز 1905،وقد بلغ عدد من قتلتهم العصابات الأرمنية من الأتراك المسلمين ما بين عاميّ 1914-1921 (نصف مليون)تركي مسلم ما بين امرأة وطفل ورجل بشهادة(ضباط روس)ولكي نكون
صادقين سوف نستشهد بتقرير أميركي
ومؤرخين روس واروبيين ..
1-أعدت اللجنة الأميركية للإغاثة في الشرق الأدنى تقريرا عقب الحرب العالمية الأولى مضمونه:أن الروس وحلفائهم الأرمن دمروا ولايتيّ تبليس-ووان وإرتكبوا فيها جرائم قتل وإغتصاب وحرق..
2-المؤرخ الروسي(أوليغ كوزنيتسوف)يقول:أن إدعاءات الأرمن بشأن أحداث 1915 ليست إلا تلفيقا ..
3-المؤرخ الفرنسي(ماكسيم غوان) يقول لا يمكن تصنيف أحداث1915 على أنها إبادة جماعية مشيرا الى انه لم لم تحدث مذابح جماعية ممنهجة ضد الأرمن ..
4-المؤرخ الجورجي(سيمون كوبا دزي)فند مزاعم الأرمن الكاذبة حول أحداث 1915 ممتدحا قرار بلاده بعدم الإعتراف برواية الإبادة الأرمنية الكاءبة..
5-البروفيسور الأميركي(ميشال غونتر) يقول أن العصابات الأرمنية تمردت على الدولة العثمانية وإرتكبت مجازر بحق المسلمين الأتراك جرائم تندى لها جباه الإنسانية ..
6-أوفانس كاشازونونى يقول أن ما بين 1910 و 1922 قتل 523000 تركي مسلم على يد الأرمن..
كما أسلفت أعلاه إكتفيت بإيراد الغيض القليل من شهادات تؤكد أن الأرمن هم من إرتكبوا إبادة جماعية بحق الأتراك المسلمين ولو أردت أن أكتب الفيض لضاقت مئات الصحائف الورقية بذكرها..
الأرمن لم يتركوا عدو للأمة الإسلامية إلا وتحالفوا معه،بدءا من الروس،ودول الحلفاء في الحرب العالمية الأولى،وصولا الى دعم الدولة(الفاطمية-العبيدية)في مصر حيث
كان جيش هذه الدولة مؤلف من الأفارقة والأرمن معا،ووقوفهم في خندق واحد مع بشار أسد ضد ثورة الشعب السوري المحقة،وفي لبنان تحالفوا مع حزب الله الشيعي الصفوي، وبالتالي فمن الذي من المفترض أن يطالب بحق لهذه المذابح الأرمنية بحق المسلمين الأتراك، مع التسليم بسقوط ضحايا أرمنية نسبتها قليلة كردة فعل على تآمر الأرمن على الدولة العثمانية والذي ذهب ضحية هذا التآمر الأرمني نصف مليون تركي مسلم، وبعد هذه الديباجة الموثقة يمكننا القول أن هولوكست اليهود في إلمانيا والإبادة الأرمنية في الدولة العثمانية(تركيا) وجهان لعملة واحدة من التلفيق والكذب..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى