كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
هذه الترهات سكنت عقولنا حتى أصبحت ربة منازلنا ونحن الضيوف عندها،والمضحك المبكي بآن معا أن نُخبنا من علماء دين وعلماء دنيا كتبوا أسفارا متخمة بالتمجيد والتفخيم والتهليل تشيد منتشية بهذه الإنتصارات الدنكوشوتية حملتها حُمُرٌ فرت من كلاب لا من قسورة،ولكي لا أطيل عليكم سأذكر غيض من فيض الإنتصارات..
1-سقوط الدولة العثمانية (إنتصار)
2-معاهدة سايكس-بيكو الذي إستبدل دولتنا الواحدة بدويلات(إنتصار)..
3-وعد بلفور المشؤوم الذي أعطى فلسطين لليهود(إنتصار)..
4-إحتلال اليهود للقسم الأكبر من فلسطين “1948”(إنتصار)..
5-نكبة حرب الأيام الستة “حزيران-1967” الذي
إحتلت فيه إسرائيل اراض عربية في مصر وسوريا والأردن، وما تبقى من فلسطين(إنتصار)
6-حرب 1973 إعترفت بعده مصر بإسرائيل(إنتصار)
7-حرب 1973 إحتلت إسرائيل مرتفاعات الجولان السورية للمرة الثانية
وكادت ان تحتل العاصمة دمشق لولا تدخل الجيش العراقي(إنتصار)..
8-إحتلال أميركا للعراق وتسليمه لإيران(إنتصار)..
9-منع سقوط نظام آل اسد في سوريا من قبل أميركا وإسرائيل وروسيا وإيران
(إنتصار)..
10-إحتلال اليمن من قبل الحوثيين “الشيعة” المرتبطين عقائديا وسياسيا بإيران(إنتصار)..
11-إحتلال لبنان من قبل نظام إل اسد المجرم في المرة الأولى،ومن ثم تم إحتلاله للمرة الثانية من قبل إيران،وإستبدال المقاومة الحقيقية لإسرائيل،بمقاومة تمت صناعتها في دهاليز المخابرات الأميركية والإسرائيلية(إنتصار)..
12-الهرولة الكلابية المسعورة من قبل الأنظمة العربية للإعتراف بإسرائيل(إنتصار)..
13-تصديق السياسة الإيرانية والإعتماد
عليها لتحرير فلسطين ،مع أن السواد الأعظم من الأمتين العربية والإسلامية يعلم حق اليقين أنها كاذبة(إنتصار)..
لن أطيل عليكم لأن إنتصاراتنا تُعد بالمئات،وبالتالي سأكتفي بما أوردته أعلاه،مختتما مقالي بعبارة مفرداتها:سحقا لأمة هذه إنتصاراتها..
