كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
*ما يحصل الآن من مواجهة بين إيران وإسرائيل هو خديعة كبرى الى أن يثبت العكس..
*إذا لم تهاجم إيران إسرائيل تكون فضحت نفسها للمرة الألف سيما بعد سيل من التصريحات الإيرانية التي توعدت إسرائيل بالويل والثبور وعظائم الأمور،وبالتالي كان لزاما على إيران القيام بعمل عسكري منسق مع الإدارة الأميركية ضد إسرائيل للمحافظه على ما تبقى من ماء وجهها ومصداقيتها أمام شعبها..
*إيران أمام إمتحان صعب فإما تثبت للعالم بأنها كانت جادة بعدائه لإسرائيل أو أنها كما نعلم جميعا بروباغندا بلبوس عسكري ليس إلا..
*الآن إما ستقول إيران للمشككين بعدائها لإسرائيل أن شكهم ليس بمحله،أو أن شكهم صحيح مئة بالمئة،وأنا مع الموقف الثاني الى أن يثبت العكس أيضا..
*إسرائيل بنيامين نتنياهو هل نجحت بإستدراج إيران الى الوقوع في الفخ المنصوب لها لكي تضرب إسرائيل الداخل الإيراني النووي هذا ما ستكشفه الساعات القادمة..
*هل هناك تنسيق مسبق بين إميركا وإيران في كيفية الرد العسكري الإيراني
على إسرائيل،وهذا أيضا ستكشف أسراره في الساعات القادمة أيضا..
*انا متأكد من أن إيران تعلم أنها في حال وجهة ضربات عسكرية حقيقية لإسرائيل،ستجر أميركا وحلف الناتو لمساندة إسرائيل وبالتالي ستمنى بهزيمة
تنهي وجودها في المنطقة،وهذا بالنسبة لعشرات المحللين مستبعد حتى يثبت العكس أيضا..
- ما تقوم به إيران من عمل عسكري ضد إسرائيل، له هدفين،الهدف الأول يصب في مصلحة ملالي إيران للحفاظ على هيبة النظام الإيراني بعدما فقد مصداقيته،والهدف الثاني يصب في مصلحة الرئيس الأميركي(جو بايدن) لكي لا ينهزم أمام منافسه(دونالد ترامب)وإيران سيكون لها الفضل الى أن يثبت العكس أيضا..
*الرئيس الأميركي الحالي سيساند إسرائيل في معركتها مع إيران لضمان نجاحه في إنتخابه لولاية ثانية، وإيران
سيكون لها الفضل بذلك الى أن يثبت العكس أيضا..
*ساعات وسيعلم القاصي والداني هل كانت إيران تخدعنا،أم أنها كانت صادقة بعدائها لأميركا وإسرائيل،أما إنها كانت تكذب علينا طيلة عقود خلت..
من ناحيتي كلبناني وعربي ومسلم أتمنى أن تكون إيران صادقة،وأن زوال إسرائيل صار حقيقة لا وهما،ولكن هناك شكوك يقينية أن إيران أعجز من أن تكون قادرة على فعل ذلك،حتى ولو كانت صادقة،فمابالكم ونحن نعلم إنها كاذبة-كاذبة-كاذبة والساعات القادمة أيضا ستكشف لنا الحقيقة على قاعدة
(غدا سيذوب الثلج ويبان المرج)..
