محلي

القاضي غالب الأيوبي من المنبر الى الشارع ولا قيام للصلاة

كتب طلال جلول

السلام عليكم البارحه في المسجد المنصوري الكبير في طرابلس صعد الإمام غالب الايوبي الى المنبر ليلقي خطبة الجمعه واذا بها الخطبه تتحول منبر للدفاع عن سعد الحريري وسياساته الفاشله فسادت الجلبه ارجاء المسجد واضطر الإمام لإيقاف خطبته ومغادرة المسجد دون إمامته للصلاة.

ان يأتي المصلين لسماع خطبة الجمعه ليتفاجئوا بأنها تدشين لحملة انتخابيه لأحدهم فهذه خديعه وغش لا يرضاها احد، نريد أن نسأل الإمام أين كان هو ومفتي الجمهورية وسيدهم سعد الحريري عن اعتقال الشباب وزجهم في السجون دون وجه حق،لماذا لم نسمع صوتهم عندما اطلق وزير الداخليه نهاد المشنوق كلابه لتنهش المعتقلين ظلماً وتضربهم وتجردهم حتى من الثياب التي تستر عورتهم بحجة القضاء على (إمارة سجن روميه)، اذا كان الإمام قد خانته الذاكره كما خانت الكثير ممن يدعي تمثيل( السنّه) في لبنان، نطلب منه أن يرجع للارشيف وسيتفاجئ بظهور (وزير البلاط لآل الحريري) السيد فؤاد السنيوره وهو يعلن بكل وقاحه وصفاقه ان ما اقدم عليه وزير الداخلية المشنوق في سجن روميه هو ضمن سياق سياسة (تيار المستقبل).

ان معظم من اعتقل وعذب في سجن روميه قد برأتهم المحكمه لذلك نقول للأمام ولكل رجل دين لا يقول كلمة حق او يصفق للباطل وهذا الكلام موصول للسيد سعد الحريري الذي فعل فعلته ويريدنا ان ننظف ما تحته، تبت اياديكم وشاهة وجوهكم ستذهبون ان شاء الله جميعاً الى مبولة التاريخ. وعند الله تجتمع الخصوم

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى