سياسةمحلي

صابونجي معلقا على اعتقال الصحفي رامي نعيم: بئس دولة كهذه رادعها الخوف وقرارها مرتبط بميليشيا وقوتها لا تظهر إلا على الأفراد

تعليقاً على اعتقال الصحفي رامي نعيم من قبل أجهزة المخابرات اللبنانية كتب المدير التنفيذي لشركة SPI ورئيس تحرير موقع ” قلم سياسي” محمد صابونجي عبر حسابه على منصة أكس قائلاً:

مَن له ثأرٌ عند رامي نعيم فليتفضل فالزمان مناسب الآن .
ليس مِن لبناني مع رامي نعيم في ما قاله لكن بشرط :
١/ أن يكون مُحرِضاً
٢/ أن يكون كلامه كذباً وإفتراء على الأجهزة الأمنية المُعَظَمة وعلى مَن نادى نفس الأجهزة بالتعامل مع الفريقين سواسية
والشرطين ليسا متوفرين لكي لا تكون معه فالدولة لا تجرأ على إقتياد بيدق من الفريق الذي يحكم البلد بالسلاح ولا تجرأ على قول الحقيقة لأنها عاجزة عن إيجادها ولا تستطيع أن تحمي مواطنيها خوفاً مِن آية الله في ضاحية بيروت .
رأينا الكثيرين من جماعات الممانعة تقتل لا تهدد وأحد الدلائل الشهيد الطيار سامر حنا والتي أُسقِطت طائرته ( العسكرية ) ولكننا لم نرَ شعبة المخابرات تتحرك .
وبعد مَثَل صغير كهذا نتهم رامي نعيم بالتحريض ؟
بئسَ دولة كهذه رادعها الخوف وقرارها مرتبط بميليشيا وقوتها لا تظهر إلا على الأفراد وبعد كل هذا تدَّعي الديمقراطية وحرية الرأي .
قالها رامي وأقولها ويقولها الكثيرون وختم بها ( إن لم أقتله سيقتلني )
فإما أن تكون هناك قوى أمنية بالمعنى الصحيح تعامل اللبناني بناءً لمواطنيته لا لحزبه أو فالأمن الذاتي واجب في غيابها ، وهذا حق مشروع ودفاع عن النفس أثناء شَلَلِها وإنبطاحها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى