مقالات خاصة

ما تكتبه يا حميد خالد رمضان إفتراءات

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:

“ما تكتبه يا حميد خالد رمضان إفتراءات”
هذا من بعض ما وصلني على أكثر من مقال إنتقدت فيه حزب الله والدائرين في فلكه ، والأكثرية التي تسوق هذه المفردة من طائفتي الكريمة لغايات نفعية في مكان ، وعاطفية في مكان آخر
مغلفة بلبوس تضليلي يعبر عن جهل في تاريخ التشيع الصفوي التآمري على الأمتين العربية والإسلامية..
– لست ممن يشعل الفتنة ولكنني ممن يريد إطفاءها بطريقة علمية ودينية وإنسانية ، وهذا منطلقه الفطرة السليمة التي تضبط علاقة الإنسان بأخيه الإنسان كائنا من كان ..
– التشيع دين قائم بذاته يرتكز على أسس مخالفة لأبجديات الدين الإسلامي الحنيف بدءا من الوحي وصولا الى القرآن ، وإنتهاء بالصحابة والتابعين وتابع التابعين،ولو تابعنا بدقة وتمعن القنوات الفضائية التابعة لهذا الدين والتي يبلغ عددها الستين وأكثر لعلمنا علم اليقين حقيقة هذا الدين بأن ديباجته متخمة بالتضليل والإفتراءات والأكاذيب وهذا التوصيف ليس من عندياتنا بل جاء على لسان معمميه بالصوت والصورة..
– معممي هذا الدين لا يكذبون بل يقولون الحقيقة من وجهة نظرهم ، وبالتالي لا ألومهم ولا أخونهم،لكن المشكلة تكمن في بعض مريدي الدين الإسلامي الحنيف،يدافعون عنه بجهالة وغباء لدرجة يعادون من يعتبر أن الدين التشيعي ليس مذهبا إسلاميا،بل دين قائم بذاته له عقيدته المناقضة تماما للإسلام ،و له طقوسه التعبدية التي لا تمت بأي صلة للدين الإسلامي الحنيف..
– التاريخ خير شاهد على أن صانعي الدين الشيعي ضللوا عوامهم الشيعة وأخذوهم الى حيث يريدون خدمة لمشروع فارسي قديم-متجدد يكن العداء للعرب الذين هم مادة الإسلام مستغلين حبهم لآل البيت عليهم السلام
مع أن الأمة الإسلامية من أعلاها الى أدناها تقدس آل محمد صل الله عليه وسلم،وهذا التقديس العقائدي غيبته مراجعهم بطريقة أبالسية ، وأول المُغَيبين
القرآن الكريم وسُنّة من أُنزل عليه..
– الشيعة كعوام لا يلامون ولا ينتقدون في الأيام الخوالي ولكن لنا عتب كبير عليهم الآن لأن إناء مععمي دينهم نضح بما فيه من خزعبلات وترهات وأكاذيب نسبت لآل بيت محمد عليه وعليهم الصلاة والسلام ، كون أصبح كل شيء واضح يقال علنا لا سرا عبر الإعلام المريء والمسموع والمكتوب..
– الشيعة كما السُنّة فيهم الصالح والطالح وفيهم الجاهل والعارف ، ولكن الفرق بينهما يكمن في أن السُنّة بسوادهم الأعظم يتدبرون القرآن ويلتزمون سُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولا ينخدعون بلحن القول ، ويرفضون ما يعارض النقل والعقل، حتى لو جاء على لسان معمم سني من هنا وهناك، ولا يقبلون أن يكونوا مقلدة على(العمياني) لأي عالم دين باع آخرته بدنياه ، لأنهم ليسوا قرودا
بل لأنهم حملة رسالة سماوية لا يأتيها الباطل لا من خلفها ولا من أمامها..
– ما أكتبه عن الدين الشيعي ليس إفتراءات بل حقيقة ناصعة البياض نقلتها من كتب هذا الدين الذي تآمر من يتولى زمام أمره على تدمير الدين الإسلامي الحنيف،بالتحالف مع أعداءه
منذ مئات السنين وما زال هذا التحالف قائما الى اليوم..
– أتباع الدين الشيعي ليسوا أعداء لنا بشرط أن يحترموا أديان الآخرين،ويكفوا عن تشويهها ، وبالذات الدين الإسلامي الحنيف ، وأن لا يساقوا الى امور تزيد العداوة ، ولا يطعنوا بصحة ما يعتقده الآخرون ، وأن يكونوا رسل خير بدل أن يكونوا رسل شر،وأن يحترموا التعايش الإنساني على قاعدة(لكم دينكم ولي دين)..
– ما أكتبه ليس من باب التجييش الفتنوي ، ولا باب خالف تعرف ، ولا باب إحتقار دين الآخرين ، ولا باب صناعة حروب بين مريدي الأديان ، ولا من باب الحقد والكره والحسد،ولكنه من باب التوعية الرشيدة لمُضَللين سُذج جرفهم سيل تخاريف ما أنزل الله بها من سلطان..
– نهاية المقال أختمه برسالة إنسانية أتوجه بها للأخوة الشيعة بأن يعودوا الى رشدهم وأن يقتدوا بسُنّة النبي محمد وآل بيته الأطهار عليهم الصلاة والسلام
وهذا النصيحة أيضا موجهة لأهل السُنّة والجماعة،وسامح الله من قال عن ما أكتب(إفتراءات) وهداني وإياه سواء السبيل..
اللهم إني بلغت فأشهد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى