سياسةمحلي

الشامي: لبنان سيبقى ولكن أيّ لبنان نريد؟

صدر عن نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي البيان الآتي: “في الذكرى الثانية للاتفاق على صعيد الموظفين مع صندوق النقد الدولي على برنامج إصلاح اقتصادي ومالي في السابع من نيسان من العام 2022 كان قد وافق عليه الرؤساء الثلاثة في ذلك الوقت وأُقر بعد ذلك بقليل في مجلس الوزراء، لم نتمكن بعد من الوصول إلى اتفاق نهائي مع الصندوق ولا يبدو أن هكذا اتفاق هو قريب المنال لأننا لم نقم إلا بإنجاز الجزء اليسير من الإجراءات التي تخول لبنان الحصول على مساعدات مالية من صندوق النقد الدولي ومن مؤسسات دولية أخرى ومن الدول المالحة”.

أضاف: “أنه لشيء مؤسف انه بعد حوالي خمس سنوات على اندلاع الأزمة الاقتصادية وفي بلد يتمتع بإمكانات بشرية كبيرة أن نبقى دون حلول لوضع لبنان على سكة التعافي ولمساعدة معظم اللبنانيين على الخروج من معاناتهم وآلامهم. ولكن إسأل عن السياسة، واسأل عن المصالح المتضاربة والمصالح المتشابكة لتجد الجواب”.

وتابع: “بدأ اهتمام العالم بلبنان ينفذ بعد أن عزف معظم المسؤولين اللبنانيين بجميع مكوناتهم وانتماءاتهم عن اتخاذ القرارات الجريئة والصعبة لمعالجة أزمة بهذا الحجم. وفي هذه المناسبة أعود وأؤكد أنه لا خلاص للبنان من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية إلا بالإصلاح وأن على جميع صانعي السياسات أن يقفوا أمام مسؤولياتهم وأمام التاريخ لإنقاذ لبنان من محنته. فإذا كانت السياسة تفرِّق فيجب على الاقتصاد أن يُوحّد”.

وختم الشامي: “إن السير بخطة الظل ستفاقم الأزمة لأنها ستُكمل تذويب المزيد من الودائع وتُبقي على غياب الخدمات العامة وتهالك البنى التحتية واستمرار هجرة الشباب الكفؤ وزيادة نسبة الفقر. كما أن المراهنة على أن اللبنانيين سيتأقلمون مع الواقع الجديد تشكل بحد ذاتها جرم بحق الوطن. نعم لبنان لن ينتهي ولبنان سيبقى ولكن السؤال هو أي لبنان نريد؟”.

المصدر
Mtv


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى