مقالات خاصة

الحمق داء لا دواء له.. والنفاق مستحيل الشفاء منه

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي :
(يقال: لحاق الكذاب على باب الدار ومن صغر عقولنا لحقنا به ولكن لم نجد دارا لأن العدو الإسرائيلي هدم الدار وترك صاحبه)
النائب محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في آخر تصريح له (عندما يحين وقت الإنقضاض سنحسم خيارنا)..
المقصود بهذه العبارة العدو الإسرائيلي والذي يشن هجمات متكررة على مدار الساعة والأيام على مراكز حزب الله في لبنان وسوريا، والى الآن لم يحسم خياره بالإنقضاض، بينما حسم خياره بالإنقضاض على الشعب السوري الأعزل والشعب العراقي المكلوم، والشعب اليمني المظلوم،والشعب اللبناني المقموع والمضطهد ..

  • محمد رعد بوق من أبواق الممانعة التي صدعت البابنا وأفئدتنا وجوارحنا بإطلاق العنان لسيل من الكذب والنفاق منذ 30 سنة حتى أسكرونا بخمر تهديداتهم الدنكوشوتية الموجهة للعدو الإسرائيلي صبحا مساءً، رغم إنكشاف كذبهم ونفاقهم إلا أنهم ما زالوا مصرين على ذلك..
  • محمد رعد بعد 6 أشهر على إندلاع معركة طوفان الأقصي،وبعد مئات الغارات على مواقعهم الميليشياوية في سوريا ولبنان وسقوط مئات الضحايا وتدمير قرى وبلدات (جنوبية) وإحراق الاف الدونمات المزروعة وتهجير عشرات الالاف من شيعته، لم يحسم بعد خياره بالإنقضاض على العدو الإسرائيلي وهذا لعمري منتهى الهروب الجبان من المواجهة وفضيحة مكعبة لتهديداته الهلامية ..
  • محمد رعد بتصريحه الأخير يؤكد أن سلاح حزب الله يخدم مصلحة ملالي طهران،وأن إستعماله مرهون بأمر صادر عن مرشد الدولة الشيعية في إيران (علي خامنئي) وبالتالي لايهمه سقوط ضحايا من بيئته الشيعية حتى ولو بلغ رقمهم الالاف، كقرابين لا شهداء كرمى لعيون معممي إيران..
  • محمد رعد يمتهن منذ عقود خلت الكذب، وهذا ديدبان كل الإعلام الممانع من طهران الى بغداد وصولا الى صنعاء، وسوريا، ولبنان، ولكن تأبى النفوس المتخمة بالكذب والنفاق أن تتراجع ولو قيد انملة عن السير في مسالك الخديعة والغدر والنفاق ونقض العهود، والتغول في في مستنقعات الأكاذيب التي لا تسبح فيها سوى الأسماك الميتة..
  • الأحمق لا يتقن فن الكذب والنفاق لأنه لو كان يتقنه لما أُلصقت فيه صفة الحمق أما الكذب فهو من خصال النفاق، كما قال سيد الخلق النبي والرسول (محمد) عليه الصلاة والسلام: أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خلة منهم كان فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب (كذبوا علينا لمدة 45 سنة) ، ومحمد رعد أشهر من حدث وكذب، وإذا عاهد كذب (عاهدوا اللبنانيين وكذبوا) ومحمد رعد شيطان انسي أدمن الغدر بعد كل تعهد من جانبه، وإذا وعد أخلف (وعد وحدة الساحات)، ومحمد رعد سيل جارف من الإخلاف بالوعود،وإذا خاصم فجر، ومحمد رعد ولد من رحم هذه العبارة والشاهد على ذلك ما فعل فجره في لبنان وسوريا والعراق واليمن..
    قد يخرج البعض من المُضَللين لتوجيه سهام نقدهم الجاهل ليشن حرب شعواء على مقالي هذا،ويمعن بالشتائم والتهديد
    ومع ذلك لا (أزعل) منه لأنه مريض والمريض يُدعى له بالشفاء..
    **زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
    أبشر بطول سلامة يا مربع..
    زعم محمد رعد يوما أن سيقتل إسرائيل
    أبشري بطول سلامة يا إسرائيل..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى