مقالات خاصة

إسرائيل لإيران ما ظنك بإثنين ثالثهما الشيطان

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:

يقال أن الكذاب له أمنتين،الأولى أن يصدقوا الناس كذبه،والثانية أن لا يكتشف كذبه،وهذه حقيقة لا يريد الناس
الأخذ بها،والعكس تماما تراهم يدافعون عن الكذاب بكل الوسائل ولو وصل بهم الحال للتضحية بأرواحهم،ومثالنا البادي للعيان متجسد بدولتين يهودية وشيعية يزعمان أنهما أعداء حتى الثمالة،بينما الواقع يقول عكس ذلك تماما،لأن التاريخ خير شاهد على ترابطهما العقائدي كون ديانتهما تتماهيان عباديا بكل الطقوس العبادية ..
*عبدالله بن سبأ اليمني -الحضرموتي-اليهودي صنع دينا جديدا
أسماه(التشيع)لتمزيق وحدة الأمة الإسلامية..
-شاوول الطرسوسي اليهودي من نسل بنيامين ابن النبي يعقوب،والمعروف عند النصارى بإسم (بولس الرسول) صنع دينا جديدا يناقض الدين النصراني الحقيقي ..
أمام هذه الحقائق التاريخية يتأكد لكل رجل رشيد أن اليهود كانوا وراء صناعة دينين جديدين لتشويه النصرانية والإسلام، وأميرك الآن تحمي الدينين وبالتالي عنونت مقالي هذا(إسرائيل لإيران ما ظنك بإثنين ثالثهما الشيطان)لأنني إستندت الى مراجع وكتب شيعية،ومراجع وأسفار يهودية،على قاعدة(من فمك أدينك) وإستنادا على قاعدة أيضا(خذووو أسرارهم من كتبهم ومن كبار مرجعياتهم الدينية والسياسية)وسأعطي مثلين الأول ما قاله المجرم المقبور(اريل شارون)عن حرص الكيان الصهيوني على تمتين علاقاته مع المكون الشيعي في لبنان،وإعتبار الشيعة ضمانة أمن إسرائيل،وهذا ما أكده المعمم الشيعي(صبحي الطفيلي) الأمين العام الأول لحزب الله عندما قال أن حزب الله أصبح حرس لحماية حدود العدو الإسرائيلي،والمثل الثاني جاء من كتب
الشيعةومضمونه:أن المهدي المسردب”مهدي الشيعة”عندما يخرج من جحره سيتكلم
“العبرية” لا العربية،وسيحكم بشريعة”داوود”لا بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم..
سيخرج الآن من ينتقدني بكلمات نافرة ولاذعة،ومن يعتبرني كاذب،وهذا أمر مفروغ منه لأن السواد الأعظم من المنتقدين،لا يقراؤون التاريخ وإذا قراؤوه لا يفهمون أو أنهم لا يريدوا أن يصدقوه،وبالتالي علاجهم من مرض الجهل والتطير والغلو والإفراط والتفريط مستحيل..
*إسرائيل وإيران وشيطانهم الثالث أميركا هم يشكلون ثلاثية الألف التي تعيث في الكون المعمور فسادا وإفسادا
وبالتالي لا تكاد تحدث حرب او جريمة إلا وخلفها ثلاثية الألف..
*عندما تقول إسرائيل لإيران ما ظنك بإثنين ثالثهما الشيطان(أميركا) يكون من باب تطمينها ليس إلا،وباب إستمرار التحالف التاريخي بينهما،وما عايشناه منذ إنقلاب (الخميني)على شاه إيران
محمد رضا بهلوي والى الآن يؤكد المؤكد
أن ثلاثية الألف لها عدو واحد فقط لا غير الدين الإسلامي الحنيف أولا ومريديه ثانيا،وأما بخصوص أن للكذاب أمنتين،الأولى أن يصدقوا الناس كذبته
والثانية أن لا تكتشف كذبته،فقد خاب ظن إيران وإسرائيل بعد قرون وقرون من الزمن لأن السواد الأعظم من الناس لن تصدقهم بعد الآن،وخيبة الظن الثانية،أن كذبهم قد إنكشف وبانت سوءاته ..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى